فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول "الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها".
وسأل الجعفراوي الطفل زين "ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير".
"بدي أنام في حضن أمي
بخافش من حد ، كل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "
ارحمو ضعف اطفالنا pic.twitter.com/tFJkhMMnid
— Khalil Bassam (@khalil_bassam2) November 4, 2024
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه "لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
يااااااالله ما هذا الوجع????????
"بدي أنام في حضن أمي..
استشهدت أمه قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات ومن يومها وهو يأتي كل ليلة للمقبرة لينام على قبرها..
وعند سؤاله ما تخافش من الظلام والقصف ..و…
رد.. ما بخافش من حد وكل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "#غزة pic.twitter.com/2nr2Eebuhd
— زكريا الشرعبي (@Zak_sharabi) November 4, 2024
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول "على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء".
على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا قتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي واخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضاً، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إذا قبورهم بخير أم لا لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط بل يهدم ويسرق جثث الشهداء. https://t.co/64jncvCrmx
— Radwan Abu Muammer????????. (@radwan_rood) November 4, 2024
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.
وكانت مصادر طبية في غزة قالت إن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 13 ألفا و430 شهيدا، في حين قدر عدد الشهيدات بـ8900 شهيدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات کل یوم
إقرأ أيضاً:
رحلة الطبيعة والألوان.. جاليري سون يحتضن معرضين للفنانة المصرية بريت بطرس غالي في برلين وسول
يستعد جاليري سون، لإقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في كل من برلين وسول، هذا العام 2025.
ويُفتتح المعرض الأول في 1 مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى 28 يونيو 2025، أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلة في عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: «يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول».
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: «لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين»
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام 1996، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام 2023، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
«شركات السياحة»: معرض سوق السفر العربية فرصة لزيادة الدفقات السياحية من الخليج