موقع أميركي: 5 أسباب للاعتقاد بأن هاريس ستهزم ترامب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال موقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي إن هناك 5 أسباب تدعوه للاعتقاد بأن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ستذيق خصمها الجمهوري دونالد ترامب مرارة الهزيمة في انتخابات الرئاسة الأميركية التي انطلقت اليوم الثلاثاء.
واستند مراسل الموقع، هاري لامبرت، في ما أورده من أسباب في تقريره على البيانات المتاحة للجمهور، والتي نوجزها فيما يلي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركيةlist 2 of 2عرب الخط الأخضر بلا ملاجئ وغاضبون من اللامبالاةend of list 1- انظر خارج الولايات المتأرجحةفي ليلة السبت، أشار استطلاع رأي "صادم" -أجرته مؤسسات متخصصة تحظى بالاحترام في ولاية آيوا- إلى أن هاريس ستفوز بفارق 3 نقاط مئوية من أصوات الولاية، التي سبق أن فاز بها ترامب على خصمه الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2011.
ووفقا لتقرير ديلي بيست، فإن هذا التحول ليس قاصرا على آيوا، بل يتضح أيضا في ولاية كنساس، حيث أظهر استطلاع آخر للرأي أجراه مركز (كانساس سبيكس) مؤخرا، أن أداء هاريس أفضل بكثير من أداء بايدن في انتخابات عام 2020، الذي تخلف بما يقارب 15 نقطة مئوية حينئذ عن ترامب.
2- النساء هن اللائي سيفزنإذا فازت هاريس، فستكون النساء هن من قدنها للفوز. فهي تتقدم بفارق 5 نقاط بين النساء في استطلاع كانساس سبيكس، فيما يتقدم ترامب بفارق 15 نقطة بين الرجال.
وتشير آن سيلزر، مهندسة استطلاع مؤسسة (دي موين ريجستر آيوا بول)، إلى موجة من الدعم النسائي في ولاية آيوا للحزب الديمقراطي الذي يؤيد حق المرأة في الإجهاض.
3- مكاسب ترامب أكبر في الولايات الديمقراطيةيبدو أن ترامب قد حقق بعض المكاسب منذ عام 2020، لا سيما بين الناخبين من غير البيض، والناخبين الأصغر سنا. لكن هذه المكاسب قد لا تكون مفاجئة بتلك الدرجة التي بدت عليها في وقت سابق من الحملة الانتخابية.
وهناك أدلة أشارت إليها مؤسسة (يوغوف) لاستطلاعات الرأي تفيد بأن دعم السود للحزب الديمقراطي ما يزال صامدا بشكل جيد نسبيا؛ فهم يفضلون الديمقراطيين بحوالي 70 نقطة، بانخفاض عن 82 نقطة في عام 2020، ولكن ليس بالقدر الذي أظهرته استطلاعات الرأي الوطنية في الأسبوعين الماضيين.
ويبدو أن مكاسب ترامب تتركز في الولايات الديمقراطية الكبيرة ذات السكان الأكثر تنوعا (والأصغر سنا)، مثل نيويورك وكاليفورنيا. أما مكاسبه في ولايتي نيومكسيكو وفرجينيا ذات الأغلبية الديمقراطية الصلبة، فلن تكون كافية لتحويلها لصالح الجمهوريين.
وهناك ولاية أريزونا، التي يبدو أن ترامب يحقق فيها أداء أفضل بحوالي 3 درجات عما كان عليه الحال في عام 2020.
4- استطلاعات الرأي تبالغ في تصحيح الأرقام لصالح ترامب مثلما حدث في عام 2020
هناك الكثير من استطلاعات الرأي التي تظهر تقاربا في تأييد كلا المرشحَين هاريس وترامب هذا العام، بحسب محلل استطلاعات الرأي نيت سيلفر. لكن يبدو أن منظمي استطلاعات الرأي يتلاعبون بالبيانات لتظهر متقاربة.
ولعل هذه الممارسة تتجلى أكثر حدة في ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية ونيفادا، لكنها أقل حدة في أريزونا وجورجيا وميشيغان.
ويتساءل ديلي بيست: لصالح من يتلاعب المستطلعون بالنتائج؟ يجيب المراسل الخاص للموقع الأميركي لامبرت، أن المبالغة في تغيير الأرقام تصب في مصلحة ترامب كما حدث في عام 2020.
5- السباق الانتخابي نحو الكونغرس يصطبغ باللون الأزرق وليس الأحمرعلى النقيض من انتخابات 2020، فإن الناخبين يفضلون هذه المرة الديمقراطيين على الجمهوريين للفوز بمجلس النواب، ولكن بفارق ضئيل. ويميل المحللون إلى توجيه السباق نحو الكونغرس لصالحهم في الدوائر المتأرجحة المتكافئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات استطلاعات الرأی فی عام 2020
إقرأ أيضاً:
ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يستبعد تقديم أي تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويتمسك بتخلي كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتأتي عودة ترامب، الذي تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، إلى البيت الأبيض في وقت يرتفع فيه نجم روسيا في أوكرانيا، فموسكو تسيطر على أراض في أوكرانيا بمساحة ولاية فرجينيا الأمريكية وتتقدم بوتيرة هي الأسرع منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022.
وفي أول تغطية مفصلة حول ما قد يقبله بوتين في أي اتفاق يطرحه ترامب، قال المسؤولون الروس الحاليون والسابقون إن الكرملين قد يوافق بشكل عام على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية.
وقالت 3 مصادر، طلبت كلها عدم الكشف عن هوياتها، بالنظر لحساسية القضية، إنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية، فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80% من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضاً على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
تقرير: "أتاكمز" تُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة - موقع 24تناول موقع "آسيا تايمز"، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية بإطلاق صواريخ أتاكمز ATACMS على الأراضي الروسية، قائلاً إن هذه الخطوة تنذر بإثارة صراع أوسع بين الناتو، دون أن تغير مسار الحرب في أوكرانيا.وقال بوتين هذا الشهر إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز أتاكمز على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشدداً.
وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
وقال ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات بمكتب ترامب عن الرئيس الأمريكي القادم "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".
وذكر المسؤولون أن من بين التنازلات الأخرى التي يمكن أن يضغط الكرملين لانتزاعها من كييف هي أن توافق أوكرانيا على تقليص حجم قواتها المسلحة، والالتزام بعدم فرض قيود على استخدام اللغة الروسية.
Exclusive: Putin, ascendant in Ukraine, eyes contours of a Trump peace deal https://t.co/pO9EqKyKMQ
— Ken J Haley (@KenJayHaley) November 20, 2024وأعلنت موسكو أن كييف استخدمت أمس الثلاثاء هذه الصواريخ للمرة الأولى لقصف أراض روسية، ونددت بالخطوة ووصفتها بأنها تصعيد كبير.