استقبل متحف الحضارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له والسيدة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.

كما استقبل المتحف أيضا عدداً من الوفود المشاركة في الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي والذي تستضيفه مصر حالياً ويعد الحدث الأهم المعني بالقضايا الحضرية والتنمية المستدامة.

ومن بين هذه الوفود السيد نجا كور مينغ وزير تنمية الحكم المحلي بماليزيا ونائبته، والدكتور ريتشارد راسي وزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية بدولة سلوفاكيا،  والسيدة لينكا ميهاليكوفا سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، والسيد شفر الدين كامبو وزير الإصلاح البيروقراطي وتنمية الموارد البشرية الإندونيسية السابق، ونائب قائد الشرطة الإندونيسية السابق، والوفود المرافقة لهم.

وكان في استقبالهم الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي رحب بهم وقدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخ بنائه والدور الثقافي والمجتمعي الذي يلعبه لرفع الوعي الأثري والعلمي والسياحي للدارسين ولكافة فئات المجتمع، كما قدم الهدايا التذكارية لهم من المتحف.

وقد قامت الوفود بجولة داخل بالمتحف، شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية ، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.

كما استكملوا الزيارة بجولة داخل معامل الترميم والمعامل العلمية البحثية بالمتحف، تعرفوا خلالها على  طريقة عمل كل قسم من أقسام هذه المعامل، 

وفي نهاية الزيارة أعربت الوفود عن إعجابها بالمتحف ورسالته، وانبهارها بالحضارة المصرية العريقة، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات، معربين عن امتنانهم لحسن الاستقبال داخل المتحف. 

من جانبه، أشار الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إلى حرص المتحف على استقبال زائريه من جميع شعوب العالم على أفضل وجه، وإنجاح زيارتهم بشكل يحقق هدف المتحف كمنارة ثقافية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحف الحضارة وزير التسامح والتعايش دولة الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر

حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.

عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحف

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة  في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.

مصر تمتلك 3 متاحف كبيرة

ومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير  سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.

يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع  لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.

مقالات مشابهة

  • «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد
  • هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون
  • زيارة الرئيس ماتاريلا تفتتح احتفالات متحف مصر في تورينو بمرور 200 عام
  • وزير التسامح يفتتح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي
  • «التسامح والتعايش» تطلق اللقاء التعريفي لأندية التسامح بجامعة زايد
  • متحف الآثار المصري في تورينو يحتفل بمرور 200 عام بتجديدات مبهرة وحضور شخصيات بارزة
  • “التسامح والتعايش” تطلق اللقاء التعريفي لأندية التسامح بجامعة زايد
  • انطلاق ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"
  • التسامح والتعايش السلمي في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية