تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء إنه سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية غدًا للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة واحترام القانون الإنساني الدولي.


ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بارو قوله لقناة فرانس 2 التلفزيونية:" دور فرنسا هو توصيل الرسائل ولهذا السبب سأذهب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية مساء غد للقاء السلطات والمسؤولين الإنسانيين، لنقل صوت فرنسا داخل هذه المنطقة حيث استمرت الحرب بالفعل لفترة طويلة جدًا".


وأضاف أنه سيدعو أيضًا إلى وقف "انتهاكات القانون الإنساني الدولي".


وأشارت الصحيفة إلى أن زيارته تأتي بعد أن أقر الكنيست قانونًا يحد من أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتابعت أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترت في الأسابيع الأخيرة بعدما منع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات الإسرائيلية من العرض في معرض الأسلحة البحرية الرئيسي.
وفي الشهر الماضي، تبادل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات اللاذعة بشأن الظروف التي أحاطت بتأسيس إسرائيل كما دعا ماكرون وبارو إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • برنامج أممي يدرب مستشارين عسكريين ليبيين على القانون الدولي الإنساني في تونس
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • فرنسا تدخل على خط الوساطة بين الكونغو ورواندا
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • “الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • «الكنيست» يصادق على قانون يسهل استيلاء المستوطنين على أراض بالضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس