نينتندو تستعد لتوديع سويتش بعد نجاح استمر 8 سنوات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
خفضت مجموعة "نينتندو" اليابانية، الثلاثاء، بعض توقعاتها لنتائج السنة المالية 2024-2025 بعد تراجع صافي ارباحها بنسبة 59.9 في المئة في النصف الأول، مرجّحة أشهرا أكثر صعوبة حتى إصدار وحدة تحكّم جديدة لألعابها تحّل مكان الحالية "سويتش".
وأعادت المجموعة النظر في أهدافها بالنسبة للسنة المالية التي تنتهي في آخر مارس 2025، مخفّضة بنسبة 32 في المئة توقعاتها للأرباح التشغيلية وبنسبة 23 في المئة بالنسبة إلى المبيعات.
ولا تزال تتوقع صافي أرباح سنوي قدره 300 مليار ين (1,9 مليار دولار)، أي بانخفاض قدره 39 في المئة على أساس سنوي.
ولا يزال المهتمون بألعاب الفيديو والمستثمرون يتابعون من كثب أي مؤشرات وشائعات عن وحدة التحكم التي ستخلف "سويتش"، بعدما كشفت "نينتندو" في مايو الفائت، أنها ستُصدر إعلانا عن هذا الموضوع بحلول نهاية مارس المقبل.
ولاحظ المحلل، تاكيشي كويام، في مذكرة أصدرتها أخيرا "ميزوهو سيكيوريتيز" أن شركة ألعاب الفيديو العملاقة تركّز راهنا "على مبيعات جهازها الحالي سويتش في سنة 2024"، وخصوصا خلال موسم أعياد نهاية السنة"، مرجّحا أن تتوافر أنباء عن وحدة التحكم الجديدة "اعتبارا من منتصف يناير".
كذلك توقّع عدد من المحللين إطلاق الجهاز بينمارس ويونيو 2025، مما يتيح لـ"نينتندو" رفع توقعاتها للسنة المالية 2025-2026 التي تبدأ في الأول من أبريل.
ووصل مجمل مبيعات جهاز "سويتش" إلى 146 مليونا منذ طرحه في مارس 2017، بحسب آخر إحصاءات الشركة، وبالتالي يكون بلغ ثماني سنوات، وهو ما يتجاوز بكثير طول عمر وحدات التحكم السابقة للعلامة التجارية.
وأقرت المجموعة بأن مبيعات وحدات التحكم في النصف الأول (أبريل-سبتمبر)، كانت أقل من التوقعات الأولية بنسبة 31 في المئة على مدار عام واحد، في حين أن مبيعات الألعاب كانت دون التوقعات بنسبة 27,6 في المئة.
كذلك خفضت الشركة توقعاتها لمبيعات "سويتش" على مدار السنة المالية بأكملها من 13,5 مليون جهاز إلى 12,5 مليونا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
عاجل: هجوم إيراني جديد ضد تل أبيب في 2025.. خطة الفوضى وغزو المستوطنات وإسرائيل تستعد
بعد مرور أكثر من 14 شهرًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وتدمير قوات الاحتلال لمعظم قدرات حزب الله اللبناني والمعارك المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن هناك خطة إيرانية لإنشاء خلايا تعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية.
ومن أجل الاستعداد لخطة إيران التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وزع جيش الاحتلال آلاف الأسلحة على المستوطنين، وزاد من عدد صفوف الجنود الاحتياط في المستوطنات، وبناء بنية تحتية من الأسوار والحواجز، والكاميرات، وزيادة الإضاءات، وإنشاء طرق للدوريات، ومسار للهروب وملاجئ من أجل الإخلاء السريع للسكان، إلى جانب نشاط مكثف لجيش الاحتلال داخل المستوطنات.
مزاعم إسرائيلية بخطة إيرانيةوبحسب «معاريف»، تعمل إسرائيل على تنفيذ كل هذه الإجراءات من أجل الاستعداد لسيناريوهات محتملة من إيران خلال شهر أكتوبر من العام المقبل، كما يستعد لما أطلقت عليه «غزو عشرات أو مئات من الناس برعاية إيران إلى بعض المستوطنات».
كما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع إيران من تنفيذ خطتها، وفقًا لمزاعم صحيفة «معاريف»، من خلال زيادة نطاق القوات بحيث يتم إنشاء مواقع استيطانية مجاورة لبعض المستوطنات، التي من المفترض أن توفر ردًا عسكريًا وثيقًا على المستوطنة في حالة الطوارئ.
توزيع سبعة آلاف قطعة سلاحوفي الوقت نفسه، وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصل إلى 7 آلاف قطعة سلاح، بما في ذلك بندقية هجومية، على المستوطنين الذين يشكلون جزءًا من الفرق الاحتياطية في المستوطنات، وكذلك الرشاشات على الفئات الاحتياطية في المستوطنات، وذلك بهدف صد أي هجوم إيراني.
حرب وتهديدات بين طهران وتل أبيبويزداد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب تنفيذ إسرائيل عدة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، وشخصيات أخرى في الحرس الثوري الإيراني، كما شنت إسرائيل هجمات استهدفت قواعد عسكرية إيرانية، في الوقت نفسه، ردت طهران بهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
هدد حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، برد ساحق على إسرائيل بسبب هجماتها الأخيرة على طهران، بينما تحاول واشنطن والوسطاء، تجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة في المنطقة.
خطوة إسرائيل القادمةوكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق، أن الخطوة المهمة الرئيسية القادمة للجيش هو استهداف البرنامج النووي الإيراني، وذكرت الصحيفة أن تل أبيب حققت أهدافًا سعت إليها في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وتدمير مُعظم قدرات الجيش السوري، وقبله، كان وقف إطلاق النار في لبنان.