iscore ترفع رأسمالها المصدر إلى 750 مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أقرت الجمعية العامة غير العادية للشركة المصرية للاستعلام الائتماني iscore، الأربعاء الماضي مقترح مجلس الإدارة بزيادة رأس المال المصدر إلى 750 مليون جنيه بدلا من 500 مليون بزيادة قدرها 250 مليون جنيه، والمدفوع إلى 600 مليون جنيه بدلا من 400 مليون بزيادة قدرها 200 مليون جنيه ممولة من الأرباح المرحلة عبر توزيع أسهم مجانية و تعديل نص المادتين (6) و (7) من النظام الاساسي.
وتستهدف الشركة من خلال هذه الزيادة، تدعيم المركز المالي للشركة لاستكمال عملية إعادة هيكلة البنية الأساسية وتوسيع نطاق عملياتها في مجال المعلومات الائتمانية والبيانات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار توجه الدولة والبنك المركزي المصري نحو التحول الرقمي والشمول المالي.
كما تستهدف الشركة، تطوير منتجاتها الحالية واستحداث منتجات جديدة تواكب التطورات التي يشهدها السوق والقطاع المصرفي بجانب قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والتوسع في الشراكات مع الجهات الأخرى بما يمكنها من الالتزام بتلبية احتياجات السوق.
وتم خلال الجمعية التأكيد على استمرار تحديث الاستراتيجية الخاصة بالشركة بما يتماشى مع متطلبات القطاع المصرفي والمالي في مصر.
تأسست الشركة المصرية للاستعلام الائتماني عام 2005 طبقاً لأحكام قانون الشركات رقم 159 بسنة 1981 وقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 كشركة مساهمه مصرية بمساهمة 25 بنكا وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وأصدر مجلس إدارة البنك المركزي المصري ترخيصه لبدء الشركة في نشاطها في 22 يناير 2008
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الإدارة راس المال 750 مليون جنيه ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي.. عيار 21 يسجل 4115 جنيهًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بانخفاض محدود للأوقية في البورصة العالمية، وذلك بفعل التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعت بمقدار جنيهات قليلة خلال تعاملات اليوم، مقارنة بإغلاق تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4115 جنيها، في حين تراجعت الأوقية عالميا بنحو 4 دولارات، لتسجل 2906 دولارات.
وأضاف إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 4703 جنيهات، وسجل عيار 18 نحو 3527 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 2744 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32920 جنيها.
وأوضح أن أسعار الذهب في السوق المحلية قد سجلت ارتفاع بنسبة 1.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بما يعادل 70 جنيها، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4050 جنيها، واختتم الأسبوع عند 4120 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.8%، وبقيمة 52 دولار، بعد أن افتتحت التداولات عند 2858 دولار، واختتمتها عند 2910 دولارات.
ضعف الاقتصاد الأمريكي يدعم أسعار الذهب
وأشار إمبابي إلى أن الذهب يواصل تماسكه في البورصة العالمية، مستفيد من ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فضلا عن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن التجارة العالمية.
وأضاف أن الأسواق تترقب مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، مدفوعة بتزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري.
وتابع أن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأخيرة أظهرت أن الاقتصاد أضاف 151 ألف وظيفة فقط في فبراير، وهو أقل من التوقعات، كما تم تعديل بيانات يناير من 143 ألف وظيفة إلى 125 ألف، مما يعكس ضعف في سوق العمل. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%، وهو ما عزز التوجه نحو تخفيف السياسة النقدية.
وأوضح إمبابي أن ضعف سوق العمل يجبر الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة، مما يدعم الذهب، حيث تقلل الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد.
وأضاف أن حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية تظل عامل رئيسي في استمرار ارتفاع أسعار الذهب، لا سيما مع تزايد المخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على النمو الاقتصادي الأمريكي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ألمح مؤخرًا إلى فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية، مما أثار مخاوف الأسواق من اضطرابات التجارة العالمية والتباطؤ الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أكد جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن الضبابية التجارية المستمرة قد تؤثر على الاستثمار التجاري والنمو الاقتصادي، لكنه شدد على أن القرارات النقدية للبنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة، وليس التطورات الجيوسياسية.
ومن المتوقع أن يبقي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعه المقرر في 19 مارس الجاري.
كما تترقب الأسواق صدور مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد الانخفاض الحاد في فبراير، نتيجة المخاوف المستمرة بشأن التعريفات الجمركية وعدم اليقين الاقتصادي.