بوابة الوفد:
2025-03-04@01:12:28 GMT

"هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

 

أتابع عبر الشاشات و منصات التواصل الاجتماعى نظرة تفائل هنا و تشاؤم هناك حول المرشحين فى الانتخابات الأمريكية  للرئاسة التى بدأت صباح الثلاثاء ، أتابع و أنا أضحك وجود معسكرين فى المنطقة العربية الأول ينحاز لترامب و الثانى لهاريس، كلا المعسكرين يبنى آمال عريضة على مرشحه و كأننا نحمل الجنسية الأمريكية، صحيح أن الولايات المتحدة هى وحدها التى تضع سياسة العالم و هى الدولة الكبرى الوحيدة فى العالم التى لا ينافسها أحد، لكن مسألة المبالغة فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين هو أمر مثير للدهشة منا كعرب، لأن هاريس و ترامب و جهين لعملة واحده.

بالنسبة لبعض الدول العربية هناك وجه منهم  مريح إلى حد ما فى بعض الأمور لكن بالنسبة للقضايا الرئيسية التى تشغل العرب مثل القضية الفلسطينية أو اعتداءات الكيان الصهيونى على بعض الأشقاء فتلك السياسات لن تتغير، سيبقى الأسطول الأمريكي فى البحر المتوسط لحماية الكيان الصهيونى، و سيظل "الفيتو" الأمريكي موجود لتعطيل و تعديل أى قرار ضد الكيان الصهينونى، و ستظل المساعدات العسكرية و المالية تصل إلى تل أبيب فى الميعاد الذى تطلبه حكومة الكيان.
أمريكا طوال تاريخها و هناك فتى واحد مدلل بالنسبة لها فى منطقة الشرق الأوسط، هذا الفتى هو الشرير الذى يحرق و يقتل و يرفع راية البلطجة على الجميع.
خلال عام قام هذا البلطجى" مصاص الدماء" بقتل أبناء فلسطين حتى وصل عدد الشهداء إلى ما يقرب من خمسين ألف،و تجاوز عدد المصابين المائة ألف بين طفل و سيدة و كبار سن، دمر هذا الطفل المدلل ما يقرب من ٧٠% من غزة و حولها إلى تلال من المبانى المنهارة، أصبحت غزة بقايا مدينة، لم تعد بها أسرة واحدة مكتملة البناء"الأبناء الأب  الأم "، احدهما او كلاهما شهيد، و هناك أسر كاملة استشهدت، لم يعد لها من يحمل اسمها، نعم أسر كاملة أبيدت برعاية أمريكية، و بسلاح و مسانده و دعم أمريكى.
لذلك لا أعلم كيف و بأى وجه أجد بعض العرب يبنون  آمال عريضة على نجاح مرشح أمريكى بعينه أو أجد  متشائم من وصول الآخر لسدة الحكم، كلاهما مر .
أمريكا هى التى ترعى دولة الكيان و حريصة على بقائها، و بقاء هذه الدولة المحتلة مرهون ببقاء أمريكا، و نحن العرب ستظل أمريكا بالنسبة لنا هى الكابوس الذى يطاردنا فى الليل و النهار.
سياستها تجاهنا قائمة على مصلحتها، و مصلحة الكيان الصهيونى الذى يحركها كما و متى يشاء، الموضوع بينهما تخطى مرحلة المصالح إلى مرحلة الحياة و الموت ، إسرائيل تعتبر أمريكا قلبها النابض،الذى يمد جسدها بالدم المحمل بالاكسجين،  و أمريكا تعتبر إسرائيل الابن المدلل. 
و بالنسبة لنا كعرب  أمريكا هى سفينة النفايات التى تحمل لنا السموم و الميكروبات بكافة اشكالها.
أمريكا ليست للعرب فقط مركز السموم،و وكر الافاعى، لكنها تمثل نفس الامر  لدول كثيرة حول العالم تضررت منها  و ذاقت من شرورها الكثير.
الغريب فى الأمر و الشئ العجيب أن كل الاقطار العربية تعى تماما حجم العلاقة بين الكيان الصهيونى و أمريكا و رغم ذلك مازلنا نبحث عن الأمان عندها، تريدون أن تعوا 
قيمة الكيان الصهيونى لدى أمريكا، اقرأوا 
هذا الرقم الذى يوضح حجم العلاقة بينهما، 
منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948حتى عام 2022 تلقت  158 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر متلق في التاريخ.
فى النهاية نجحت هاريس أم سقطت، نجح ترامب أم سقط كلاهما مر.فلا تشغلوا حالكم بمن هو الرئيس القادم، الكل ينفذ أجندة واحدة تم وضعها منذ سنوات طويلة و لم و لن تتغير .

تلك الحرب الدائرة فى كل بقاع الأرض أمريكا هى كلمة السر فيها. فلا تسرفوا فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين كلاهما مر، كلاهما لا يهمه سوى مصلحته و مصلحة الكيان الصهيونى.
فلا تصدقوا 
التعهد الذى قطعته  نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها ستسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرة أن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل إلى مستوى غير معقول، و لا تصدقوا ترامب عندما يقول نفس المفردات، خاصة ان امريكا لن تسمح بحل الدولتين مهما حدث.
على العرب يستيقظوا من السبات العميق  الذى  هم عليه، علينا كعرب البحث عن طرق أخرى للتعامل مع هذا الكيان "الامريكى- الصهيونى" .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس ترامب الزاد الانتخابات الأمريكية الجنسية الأمريكية ترامب المنطقة العربية

إقرأ أيضاً:

كلاهما يستعد للضربة القاضية واكتساح الموسم.. محمد رمضان يواجه رامز جلال خارج برنامج المقالب

يترقب الجمهور في رمضان 2025، منافسة قوية بين الفنان محمد رمضان والفنان رامز جلال، حيث يقدم كل منهما برنامجًا جديدًا خلال الموسم الرمضاني، يأتي محمد رمضان هذا العام ببرنامج يحمل اسم «مدفع رمضان»، بينما يعود رامز جلال ببرنامجه الشهير للمقالب بعنوان «رامز إيلون مصر».

مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيالاستطلاع هلال شهر رمضان بين الماضي والحاضر.. بدأ بالمئذنة وانتهى بـ«الدرون»من يكتسح رمضان أم رامز جلال؟

مع الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها كل من محمد رمضان ورامز جلال، ينتظر الجمهور بشغف لمعرفة طبيعة البرنامجين والمفاجآت التي يحملها كل منهما خلال الشهر الكريم.

ومن المقرر، أن يعرض كلا البرنامجين بعد الإفطار مباشرة، وهو التوقيت الذي يحظى بأعلى نسب المشاهدة، مما يشعل المنافسة بين النجمين على تصدر الترند وتحقيق أعلى نسب متابعة.

عودة الموهوب للأبيض .. موعد مباراة الزمالك وزد في الدوري والقناة الناقلةبرنامج «مدفع رمضان» لـ محمد رمضان

طرح الفنان محمد رمضان البرومو التشويقي لبرنامج «مدفع رمضان»، الذي من المقرر أن يعرض على شاشة dmc، وعلق قائلًا: «باختصار شديد استنوا الجديد، مدفع رمضان.. بوم». وظهر رمضان في البرومو على مسرح وأمامه العديد من المايكات والكاميرات تصوره، حيث قال: «رمضان في رمضان».


كما ربط الجمهور عبارة «رمضان في رمضان» بـ عمرو مصطفى، حيث ظهر رمضان وهو يردد عبارة الملحن عمرو مصطفى الذي قالها في أحد البرامج التليفزيونية، وتعد هذه العبارة من العبارات التي تصدرت التريند وأصبحت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتداولها المستخدمون بكثرة، خاصة خلال شهر رمضان، كما تحولت إلى كوميكس شهير يستخدمه العديد من رواد السوشيال ميديا.

الحد الأدنى للأجور.. تفاصيل الحزمة الاجتماعية الجديدة 2025 وزيادة المرتبات والمعاشاتغموض مصير الكرة الذهبية.. وهذا النادي يقتحم سباق التعاقد مع محمد صلاحبرنامج «رامز إيلون مصر» لـ رامز جلال

أعلن الفنان رامز جلال، عن اسم برنامج المقالب الجديد الذي يعرضه في رمضان 2025 وجاء بعنوان «رامز إيلون مصر».

وظهر رامز في البوستر الرسمي وهو راكب على صاروخ مرتديًا بدلة رائد فضاء، ويمسك في يده فانوس رمضان، مما زاد من تشويق الجمهور لمعرفة تفاصيل المقالب التي سيقدمها هذا الموسم.

مفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟صفقة رابحة.. بن شرقي ينقذ الأهلي للمرة الثانية بلدغة في مرمى حرس الحدود
تفاصيل برنامج «رامز إيلون مصر»

استوحى الفنان رامز جلال اسم برنامجه الجديد «رامز إيلون مصر» من اسم رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، المعروف بابتكاراته في عالم التكنولوجيا واستكشاف الفضاء، ويشير اسم البرنامج إلى أن فكرة المقالب هذا الموسم قد تحمل طابعًا تقنيًا أو فضائيًا، من خلال شكل ومجسم صاروخ فضائي يظهر منه رامز جلال خلال المقلب لضيوفه.

كما ظهر في البوستر الذي زود أيضا بعلامة «x»- كرمز للتطبيق الشهير الذي يمتلكه إيلون ماسك، والذي أصبح يحمل «x» بعد أن عرف لسنوات منذ انطلاقه بـ «تويتر»، ما يزيد من حماس الجمهور لمعرفة تفاصيل الحلقات والمقالب التي سيتعرض لها الضيوف في رمضان 2025.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة تيك توك وحظر كاب كات.. هل ينجح رهان إنستغرام على إديتس؟
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • سبارتاك موسكو يواصل سلسلة انتصاراته بعد سبات الشتاء
  • حزب "المصريين": منع الاحتلال الصهيونى لدخول المساعدات إلى غزة جريمة فى حق الإنسانية
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
  • "رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • كلاهما يستعد للضربة القاضية واكتساح الموسم.. محمد رمضان يواجه رامز جلال خارج برنامج المقالب
  • بعدما وبخه ترامب.. زيلينسكي يعلن عن موقفه من توقيع صفقة المعادن مع أمريكا