أعلنت السلطات التونسية وفاة 11 شخصا و فقدان 7 أشخاص و إنقاذ 23 آخرين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل صفاقس التونسية.

وظهر ذلك بتقرير نشرته فضائية "سكاي نيوز" بعنوان "مصرع 11 شخصا وفقدان 7 إثر غرق قارب على متنه 35 مهاجرا قبالة سواحل صفاقس".

35 مهاجرا غير شرعيين

وأوضح التقرير، أن السلطات التونسية أفادت أن القارب كان على متنه 35 مهاجرا غير شرعيين و من بينهم نساء و أطفال، و أغلبهم تونسيون، منوها إلى حدوث ذلك بعد وقت قصير من مغادرة سواحل تونس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفاقس التونسية السلطات التونسية غرق قارب صفاقس تونس هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة القمع القضائي لسحق المعارضة

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد عن تصاعد مقلق في استخدام الحكومة التونسية للاحتجاز التعسفي والملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية، وحذرت من عودة البلاد إلى ما كانت عليه قبل ثورة 2011.

وأشار التقرير، الذي حمل عنوان "كلنا متآمرون: استخدام الاحتجاز التعسفي في تونس لسحق المعارضة"، إلى اعتماد السلطات التونسية على قوانين مثل قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2015 والمجلة الجزائية والمرسوم عدد 54، لتبرير استهداف المعارضين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الداخلية السورية تعلن القبض على رئيس قسم التحقيق بسجن صيدناياlist 2 of 2الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفياتend of list

ووفق المنظمة فإن هذه القوانين تمنح السلطات صلاحيات واسعة تشمل مراقبة المنتقدين واحتجازهم بتهم أمنية تعسفية تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ووثقت هيومن رايتس ووتش حالات 22 شخصا -بينهم محامون وصحفيون ونشطاء سياسيون- محتجزين بسبب تصريحاتهم العلنية أو أنشطتهم السلمية، في حين بلغ إجمالي المعتقلين لأسباب سياسية أكثر من 50 حتى يناير/كانون الثاني 2025.

وبحسب التقرير، استهدفت السلطات التونسية خصوم الرئيس قيس سعيّد بشكل ممنهج، بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان السابق، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر. كما شملت حملة الاعتقالات شخصيات حقوقية وإعلامية، أبرزها المحامية سنية الدهماني والصحفي محمد بوغلاب.

إعلان

وقال بسام خواجا، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "لم يحدث منذ ثورة 2011 أن شهدت تونس مثل هذه الحملات القمعية. السلطات تدفع البلاد خطوة إلى الوراء، لتعيدها إلى زمن تكميم الأفواه عبر القمع القضائي".

وطالبت هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي وشركاء تونس الدوليين، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، باتخاذ موقف واضح ضد الانتهاكات المستمرة، والضغط على السلطات للإفراج عن المحتجزين المعارضين ووقف استخدام القوانين لملاحقة النشطاء.

وأكدت المنظمة أن استقلال القضاء في تونس بات مهددا، مع حل الرئيس سعيّد للمجلس الأعلى للقضاء واستهداف المحامين بالملاحقات الأمنية.

وحذر التقرير من أن استمرار هذه السياسات القمعية يضع مستقبل الحريات المدنية والسياسية في تونس على المحك، وسط مخاوف من تحول البلاد إلى نموذج للحكم القمعي المؤسس على تسييس القضاء وتكميم الأفواه.

مقالات مشابهة

  • ثالث جلسة لمحاكمة قادة المعارضة التونسية وسط توتر واحتجاج
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل جزيرة سولاويزي الإندونيسية
  • شاهد | الإمارات تنشر رادارا إسرائيليا قبالة سواحل اليمن
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب قبالة سواحل صقلية دون تسجيل إصابات
  • مقتل 50 شخصًا على الأقل وفقدان المئات في الكونغو بعد غرق قارب
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة القمع القضائي لسحق المعارضة
  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن