انفجار في مصفاة توبراش النفطية بمدينة إزميت شرق إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، بوقوع انفجار قوي في مصفاة "توبراش" النفطية بمدينة إزميت، التي تقع إلى شرق إسطنبول، ووفقًا للتقارير الأولية، سُمع دوي الانفجار في أنحاء واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
وبحسب المصادر التركية، حدث الانفجار في وحدة المعالجة بالمصفاة، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في تركيا.
ولم ترد معلومات مؤكدة بعد عن حجم الإصابات أو الخسائر البشرية نتيجة الانفجار، إلا أن السلطات المحلية أشارت إلى احتمال وجود إصابات بين العاملين في الموقع. كما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط المصفاة للتأكد من سلامة العمال والتعامل مع أي حالات طارئة.
تشير التوقعات إلى أن الانفجار قد يؤثر على عمليات الإنتاج في مصفاة "توبراش"، حيث يُحتمل توقف بعض الوحدات عن العمل مؤقتًا لحين تقييم الأضرار ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث ، وتعد هذه المصفاة جزءًا هامًا من قطاع الطاقة في تركيا، إذ توفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية التي تُستخدم في الصناعات المختلفة.
وفي ظل عدم وضوح أسباب الانفجار حتى الآن، أعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث ، ويُنتظر أن يقوم فريق من الخبراء بمعاينة الموقع وتحليل المواد المستخدمة في المصفاة، بغية تحديد السبب الرئيسي للانفجار وما إذا كان هناك أي قصور في تدابير السلامة.
أعرب بعض المسؤولين الأتراك عن قلقهم من الحادث، مشيرين إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية، كما عبّر السكان المحليون عن مخاوفهم من أي آثار صحية أو بيئية قد تنجم عن الحادث، خاصة أن الانفجار وقع في منطقة صناعية مزدحمة بالقرب من إزميت، التي تعتبر مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا هامًا في البلاد.
الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في سحب عدد من الألوية العسكرية من جنوب لبنان، تزامنًا مع تقدم واضح في جهود التوصل إلى تسوية تهدف إلى تهدئة الأوضاع على الحدود.
ووفقًا للصحيفة، جاءت هذه الخطوة بعد أيام من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة هناك، ويبدو أن القرار بسحب الألوية من المنطقة يأتي في إطار خطوات تهدف إلى تخفيف التوتر والتهيئة لمرحلة جديدة من الهدوء النسبي.
وأضافت الصحيفة أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة، تجري حاليًا برعاية دولية، تهدف إلى التوصل إلى تسوية لخفض التصعيد على الجبهة الشمالية ، ويشمل ذلك مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار وتقديم ضمانات متبادلة لعدم التصعيد، خاصة مع ارتفاع حدة التوترات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هذا الانسحاب يأتي ضمن إطار إعادة تقييم للوضع الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات أمنية مفصلة ، وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة لا تعني نهاية العمليات العسكرية، لكنها إشارة إلى التزام إسرائيل بفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من المواجهات العسكرية.
وبحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من بعض الأطراف الدولية التي تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وأعربت مصادر دبلوماسية عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بداية لانفراجة حقيقية في الأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية، مشددة على أهمية الاستفادة من التقدم الدبلوماسي لتمهيد الطريق لحلول طويلة الأمد.
من جهة أخرى، تستمر الجهات العسكرية الإسرائيلية في متابعة الأوضاع على الحدود اللبنانية عن كثب، حيث جرى الإبقاء على قوات عسكرية جاهزة للتدخل السريع إذا تطلبت الحاجة، ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش سيظل في حالة تأهب مستمر على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام تركية النفطية شرق إسطنبول
إقرأ أيضاً:
«الزاوية لتكرير النفط» تكشف حجم الأضرار جراء الاشتباكات
أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط تضرر 8 خزانات رئيسية وتوقف العمل بالكامل في المصفاة بسبب الاشتباكات المسلحة.
وأكد مصدر مسؤول بالشركة الزاوية تضرر 4 خزانات بنزين وديزل وخزان نفط خام وخزانين زيوت و1 مخلفات وإيقاف العمل في المصفاة بالكامل.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن الخزانات الخمسة للبنزين والديزل والنفط الخام اشتعلت بعد اصابتها في الاشتباكات وبقية الخزانات الثلاثة أصابها تسرب.
وأضاف أن خزانات البنزين والديزل المتضررة رقمها ( 4-1 ) ( 7-5) ( 8-5 ) ( 10-6 ) ( 5-5 ) وهي خزانات رئيسية بالمصفاة ونقيّم حاليًا بقية الأضرار.
وكانت أعلنت اللجنة العامة للطوارئ بشركة الزاوية لتكرير النفط انتهاء حالة الطوارئ، عقب اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى أضرار لحقت بخزانات المصفاة.
وأكدت اللجنة أنه تمت السيطرة على الحرائق والتسربات التي حدثت في خزانات مصفاة الزاوية نتيجة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في محيطها، مشيرة في بيان إلى أن الوضع الأمني والتشغيلي تحت السيطرة داخل المنطقة الصناعية بمصفاة الزاوية.
واندلعت صباح الأحد، اشتباكات في محيط مصفاة الزاوية ما أدى إلى سقوط قتيل وعشرة مصابين من طرفي النزاع، كما تسببت بأضرار جسيمة تسببت باشتعال حرائق نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات بخزانات المصفاة، ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة الطوارئ والانعقاد الدائم.
وعاد الهدوء الحذر والترقب إلى المدينة بعد تدخل الأعيان والمشايخ وأهالي المنطقة، لوقف الاشتباكات، وإعادة الحياة لطبيعتها.