صناعة الشيوخ: كلمة السيسي وضعت العالم أمام مسئولياته لإنقاذ البشرية من مخاطر البيئة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الكلمة التاريخية التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام فعاليات المنتدى الحضرى العالمى بمثابة منهاج ودستورعمل شامل ومتكامل لمواجهة مختلف الأزمات والتحديات والمخاطر التى تواجه العالم بصفة عامة والأزمات والمخاطر الصناعية والبيئية بصفة خاصة مؤكداً أن الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام مسئولياته التاريخية لإنقاذ البشرية من مخاطر البيئة.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، يكتسب أهمية كبيرة واستثنائية وجاء فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل التحديات العالمية والاقليمية والتي تواجه العالم كله بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة فى ظل استمرار الاعتداءات البشعة من حكومة الاحتلال الإسرائيلى داخل غزة ولبنان مطالباً من المجتمع الدولة سرعة الاستجابة لرؤية ونداء الرئيس السيسى بالوقف الفورى لإطلاق النار داخل قطاع غزة ولبنان المدن والمجتمعات الحضرية
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن الاهتمام العالمى الكبير بهذا المنتدى والذي يشارك فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة سيكون له دوره فى تحقيق هذا المنتدى لمكاسب متعددة لمختلف دول العالم بصفة عامة ولمصر بصفة خاصة لبحث ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة والنماذج التنموية التي يمكن تبنيها عالميًا لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة مشيراً إلى أن المنتدى هذا العام يعكس التزامًا كبيراً وعالمياً وغير مسبوق من اجل التصدى الحقيقى للتحديات والمخاطر الصناعية البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات الحضرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل لجنة الصناعة المشروعات الصغيرة مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي المخاطر الصناعية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.
هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلهافي هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.
أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي.
بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.
على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.