عنصرية تجاوزت الحدود .. “الكنيست” الإسرائيلي يُصادّق على قانون يسمح بطرد المعلمين العرب لتعاطفهم مع منفذي العمليات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سرايا - صدّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على قانون يسمح بطرد معلمين عرب دون إشعار مسبق، بدعوى التعاطف مع عمليات تستهدف إسرائيليين أو منفذيها.
كما ينص القانون الذي تقدم به عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، على قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية التي تتعاطف مع عمليات تستهدف إسرائيليين أو منفذيها.
ويدور حديث أن القانون الذي صدّق عليه الكنيست في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، يشمل المؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة.
وقال الكنيست إنه هيئته العامة “صدّقت بالقراءة الثانية والثالثة يوم أمس الاثنين على اقتراح قانون حظر توظيف عاملي سلك التعليم وسحب الميزانيات من مؤسسات تعليمية بسبب التضامن مع عمل “إرهابي” أو مع منظمة معادية” وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح مكتوب، الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منه: “أيد القانون 55 عضو كنيست فيما عارضه 45” آخرون هم الذين حضروا جلسة التصويت من إجمالي 120 نائبا.
وأشار إلى أن “القانون يقضي بتفويض مدير عام وزارة التربية والتعليم أن يفصل إداريا ودون إشعار مسبق موظف سلك التعليم الذي هو موظف حكومي أدين بمخالفة أمنية خطيرة، أو أبدى التضامن مع عمل ’إرهابي’ على العلن أو نشر دعوة مباشرة لتنفيذ عمل معاد”.
وأضاف الكنيست: “كما يقضي الاقتراح بتفويض مدير عام وزارة التربية والتعليم رفض منح تصريح تشغيل لعامل سلك التعليم في الحيثيات المذكورة وكل ذلك بشرط إجراء تحقيق”.
وتابع: “ينص الاقتراح كذلك على تفويض وزير التربية والتعليم رفض أو تخفيض نسبة المشاركة في ميزانية المؤسسة التعليمية التي تتلقى دعما من خزينة الدولة، إذا تأكد من أنه كانت هناك داخل جدران المؤسسة التعليمية حالات لإبداء الدعم أو التضامن مع عمل ’إرهابي’ أو منظمة معادية، والتي كان يجب أن تكون إدارة المؤسسة على بينة منها، مع مراعاة إجراء جلسة استماع”.
واعتبر أن “اقتراح القانون يهدف إلى التعامل مع ظاهرة تحدث في المدارس حيث يظهر عمال سلك التعليم، وأحيانا أيضا إدارة المدرسة، تعاطفا مع أعمال ’إرهابية’ أو دعمًا لها. هذه الظاهرة تحدث في الغالب في مدارس القدس الشرقية، وتنطوي على تحريض القاصرين ضد دولة إسرائيل”.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية التي تقع تحت مسؤولية زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صعدت منذ بداية حرب الإبادة على غزة ملاحقة الطلاب والمعلمين بدعوى بث منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تؤيد الفلسطينيين في القطاع.إقرأ أيضاً : السياسيّ البريطانيّ المخضرم جورج غالاوي: “السنوار مات محاربًا وسيُصبِح مشهورًا أكثر من جيفارا”إقرأ أيضاً : أميركا تتأهب لمواجهة "سيناريوهات كابوسية" .. قبيل تحديد الرئيس الـ47إقرأ أيضاً : متى يتوقع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التعليم التربية التعليم التربية التعليم التربية القدس غزة التربية التعليم المعلمين الدولة القدس غزة الرئيس القطاع مع عمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
شمسان بوست / عدن:
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد أحمد الوصابي، اليوم، سير العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني في كليات جامعة عدن ومستوى الانضباط الوظيفي في ديوان الجامعة.
واطلع خلال زيارته من رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور، وعدد من عمداء الكليات ومديري المراكز العلمية، على التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الطلابي العلمي الأول المقرر تنظيمه في الفترة من 21 إلى 22 أبريل الجاري.
وأكد الوزير الوصابي أهمية استثمار الطاقات والقدرات الأكاديمية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، مشيدًا بمكانة جامعة عدن كإحدى أعرق المؤسسات التعليمية في اليمن، والتي ساهمت في تخريج كفاءات متميزة تحتل مواقع قيادية في مختلف قطاعات الدولة.
كما هنأ قيادة الجامعة ومنتسبيها على حصولها على المركز الرابع في التصنيف الوطني الأول للجامعات اليمنية لعام 2024، مثمنًا الجهود المبذولة في تعزيز مكانة الجامعة ورفع مستوى أدائها العلمي.
ودعا الوزير أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي العلمي الأول، والمساهمة بأبحاث نوعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، ثمن رئيس جامعة عدن، اهتمام الوزارة الدائم بالجامعة ودعمها المتواصل لتجاوز التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل حافزًا مهمًا لكافة منتسبي الجامعة وتعكس حرص الوزارة على تطوير التعليم العالي وتعزيز جودته.
كما زار الوزير الوصابي كليات الآداب، والطب والعلوم الصحية، والصيدلة، وطب الأسنان، واطلع على الاستعدادات لاقامة فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الأول، والذي يستعد لاستقبال أكثر من 148 مشاركة بحثية من طلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص ومنظمات دولية مهتمة.
كما تفقد سير العملية التعليمية في عدد من القاعات الدراسية اطلع على مستوى الانضباط الأكاديمي في الجامعة.