بوابة الوفد:
2025-03-18@08:56:56 GMT

آراء المذاهب الفقهية في حكم كسر عظام العقيقة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء إن العقيقة سنة مؤكدة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد حثَّ عليها، وتكون بذبح شاة عن المولود سواء في ذلك الذكر والأنثى، وهذا ما عليه الفتوى، والأكمل أن يختص الأنثى بشاة والذكر بشاتين.

حكم كسرعظام العقيقة في الإسلام

وأوضحت الإفتاء أن كسر عظام العقيقة من الأفعال التي أفصح العلماء القول فيها، فذهب الحنفية والمالكية إلى جوازه، وكرهها الشافعية، مؤكدة أنه لا يوجد أحد من العلماء قال بحُرمة كسر عظامها.

قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (6/ 336، ط. دار الفكر): [يُستحبُّ لمن وُلِدَ له ولد أن يُسَمِّيَه يوم أسبوعه... ثمَّ يعق عند الحلق عقيقة إباحة على ما في "الجامع" المحبوبي، أو تَطَوُّعًا على ما في "شرح الطحاوي"، وهي: شاة تصلح للأضحية تذبح للذكر والأنثى، سواء فرَّق لحمها نِيئًا أو طبخه بحموضة أو بدونها مع كسر عظمها أو لا، واتخاذ دعوة أو لا] اهـ.

وقال الإمام أبو عبد الله الموَّاق المالكي في "التاج والإكليل" (4/ 393، ط. دار الكتب العلمية): [(وجاز كسر عظمها) في "الموطأ": العقيقة بمنزلة الضحايا، وتكسر عظامها، ولا يمس الصبي بشيء من دمها. عبد الوهاب: ليس كسر عظامها بمسنون، إنما هو جائز] اهـ.

بينما استحبَّ الشافعية والحنابلة فَصْل أعضائها وعدم كسر عظامها، مع نص الشافعية على أن كسرها هو خلاف الأولى.

قال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (8/ 430) في المسألة الخامسة من مسائل أحكام العقيقة: [يستحب أن تفصل أعضاؤها، ولا يكسر شيء من عظامها؛ لما ذكره المصنف، فإن كسر فهو خلاف الأولى، وهل هو مكروه كراهة تنزيه؟ فيه وجهان: (أصحهما) لا؛ لأنَّه لم يثبت فيه نهيٌ مقصود] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (9/ 463): [ويستحب أن تفصل أعضاؤها، ولا تكسر عظامها] اهـ.

وتكون العقيقة في اليوم السابع من الولادة، فإن فاته ففي اليوم الرابع عشر، فإن فاته ففي الحادي والعشرين، ويجزئه بعد ذلك متى شاء، وتوزع كما توزع الأضحية استحبابًا؛ فيأكل منها ويُطعم ويُهدي ويتصدق، ويدخر إن شاء.

وتابعت: ولا يأثم المسلم بتركها سواء كان بعذر أو بغير عذر، لكن المستطيع يكون قد فوَّت على نفسه ثوابها، وعظيم أجرها، والبركةَ التي تحلُّ بسببها.

مفهوم العقيقة

وأوضحت الإفتاء مفهوم العقيقة، وهى في أصلها اللغوي مشتقة من العقَّ، وهو: الشق والقطع، وتطلق ويراد بها الشَّعر الذي يُوُلَد به الطفل؛ لأنه يَشُقُّ جلده ليخرج منه، كما تطلق ويراد بها الذبيحة التي تُذبح في يوم حلق هذا الشعر استحبابًا في اليوم السابع من مولده كما جاءت بذلك السنة النبوية المشرفة؛ فيكون تسمية الذبيحة باسم العقيقة من باب تسمية الشيء بما يصاحبه أو بما كان سببه.

قال العلامة أبو منصور الأزهري [ت: 370هـ] في "تهذيب اللغة" (1/ 47، ط. دار إحياء التراث): [قال الأصمعي وغيره: العقيقة أصلها الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد، وإنما سميت الشاة التي تذبح عنه في تلك الحال عقيقةً؛ لأنه يحلق عنه ذلك الشعر عند الذبح.. وهذا مما قلتُ لكَ إنهم ربما سَمَّوُا الشيءَ باسم غيره إذا كان معه أو من سببه، فسُمِّيَت الشاةُ عقيقةً لعقيقة الشعر] اهـ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العقيقة دار الإفتاء کسر عظامها

إقرأ أيضاً:

أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان

#سواليف

يواصل عقار ” #أوزمبيك “، الشهير بفعاليته في #فقدان_الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.

وفي تطوّر جديد، أكدت دراسة علمية أن “أوزمبيك” قد يسبب #تساقط_الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.

وكان موقع “ديلي ميل” قد كشف لأول مرة عن هذه الظاهرة في أوائل عام 2023، عندما انتشرت مقاطع فيديو لمستخدمين يظهرون كتلا من الشعر المتساقط في الأحواض. والآن، جاءت الدراسة الحديثة لتثبت صحة هذه الادعاءات.

مقالات ذات صلة سلوك شائع بعد الإفطار في رمضان يضرك للغاية 2025/03/18

وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.

ويعاني بعض المرضى من حالات صحية أخرى قد تؤثر على نمو الشعر، مثل قصور الغدة الدرقية والاكتئاب.

وأظهرت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.

ورغم أن نسبة المرضى الذين أبلغوا عن تساقط الشعر لا تزال منخفضة نسبيا، حيث لم تتجاوز 1%، فإن الباحثين يعزون ذلك إلى فقدان الوزن السريع الذي يسببه الدواء – والذي قد يصل إلى كيلوغرام واحد أسبوعيا – ما يعرّض الجسم لضغط شديد يؤدي إلى اضطراب دورة نمو الشعر.

وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.

وفي الوقت نفسه، أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.

جدير بالذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. كما أظهرت دراسات أخرى أن أدوية إنقاص الوزن المشابهة، مثل “تيرزيباتيد” (الذي يباع تحت اسم موجارو)، قد تسبب فقدانا سريعا للوزن وما يترتب عليه من آثار جانبية غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • إعلان الفائزين بمسابقة النخلة بألسنة الشعراء
  • مهيرة عبد العزيز تثير الجدل بإزالة شعر وجه طفلتها بالليزر بسبب التنمر
  • أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
  • تايونية تتسبب في بتر أصابع رضيعتها
  • أطعمة تساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته
  • حسن المستكاوي يعلق على آراء مشجعي الأهلي والزمالك بشأن الانسحاب
  • ناقد موضة يعلق على إطلالة أصالة الرمضانية في أحدث ظهور |شاهد
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته.. عن لغة الشعر النبطي
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة