ختام فعاليات مهرجان Jump Like a Pharaoh Vol7 للقفز بالمظلات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان Jump Like a Pharaoh بنسخته السابعة، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع فريق مصر للقفز الحر بالمظلات، بمشاركة 200 قافز أجنبي و30 مصريًا، من 31 دولة من بينها الولايات المتحدة وكندا والبرازيل ودول أوروبا كافة، إلى جانب الصين والهند والسعودية وروسيا ،بالاضافة الي حضور نجوم الفن العالميين بالمهرجان.
امتدت فعاليات المهرجان من 28 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2024، بمشاركة أبطال عالميين في رياضة القفز بالمظلات، من بينهم فريق "إيرواكس" الفرنسي، المغامر الأمريكي كيبي سان، البطل السعودي عمر الحجيلان، والبطل الفرنسي زون. كما شارك فنياً الفنان المصري عباس أبو الحسن والفنانة الأمريكية بوم كليمنتييف.
يأتي ذلك ضمن اجندة السياحه والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
شهد المهرجان تنفيذ 14 طلعة جوية من طائرات C130، بالإضافة إلى طلعة قفز ليلية فوق الأهرامات و7 طلعات من مروحيات Mi17، بإجمالي عدد قفزات بلغ 1250 قفزة و40 قفزة "تاندم" مزدوجة.
وخلال فترة المهرجان، قام المشاركون برحلات سياحية استكشافية تضمنت زيارة المتحف المصري الكبير والقديم، ومتحف الحضارة، ومنطقة سقارة، وجولات في القاهرة القديمة، مما أتاح لهم تجربة ثقافية غنية إلى جانب المنافسات الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.