فعاليات متنوعة في ملتقى المبادرات الشبابية بالبريمي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
انطلقت بمحافظة البريمي فعاليات ملتقى المبادرات الشبابية التي تستمر حتى السابع من نوفمبر الجاري، وانطلق الملتقى برعاية السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي. ويحتوي الملتقى على عدد من المبادرات الشبابية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وتطوير القدرات الشبابية الواعدة، وتنفيذ أنشطة تفاعلية تهدف إلى تنمية المجتمع.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المجتمع العماني بدور المبادرات الشبابية في التنمية المجتمعية وتدريب المبادرين الشباب على الأسس العلمية في تخطيط وتنفيذ الفعاليات وإيجاد قنوات مشتركة للتعاون بين القطاع الخاص والمبادرات الشبابية وتطوير أفكار المبادرات الشبابية بما يخدم قطاع المبادرات وتمكين المبادرات الشبابية من تنفيذ حزمة متكاملة من الأنشطة الشبابية.
وقال هيثم بن يحيى العامري مدير دائرة المبادرات الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تأتي إقامة هذا الملتقى ضمن أهداف الوزارة لزيادة الأنشطة الشبابية والانتقال من المركزية إلى اللامركزية، والملتقى يتبنى الشباب، بحيث هم من يخططون وينفذون، وعملنا في هذا المشروع هو قياس الاحتياج الفعلي وسبر التحديات، ثم قدمنا مجموعة من الخدمات والأنشطة وعمل مبادرات غير ربحية وصولا إلى إصدار تشريع قانوني كلائحة تنظيمية للمبادرات الشبابية.
وفي لقاء مع أصحاب المبادرات الشبابية قالت أثير الراسبية عن مبادرة شباب كلمة خير: هذه المبادرة تستغل طاقات الشباب ومواهبهم في خدمة المجتمع وتهدف المبادرات الشبابية إلى تسليط الضوء على الإبداعات الشبابية وتنمية قدراتهم وتعبر عن أفكار الشباب ومهاراتهم الابداعية في مشاريع ريادية تخدم المجتمع.
بينما قال ناجي اليعقوبي: إن المبادرة تطورت بشكل كبير وذلك بالشراكة مع المؤسسات التعليمية في المحافظة واستغلال طاقات الشباب وتنمية مواهبهم وإظهارها للمجتمع من خلال تشكيل فريق من مصورين ومنتجين. أما هاجر المقبالية صاحبة مبادرة الأمنيات لتنمية الشباب، فقالت: هذه المبادرة تعنى بالإخراج السينمائي والمسرحي وتم تدريب الشباب على الإخراج السينمائي من خلال تقديم دورة تدريبية قصيرة وتم تسجيل ثلاثة أفلام قصيرة وكذلك تم تصوير الحارات القديمة والالتقاء مع الآباء والأمهات والحديث عن الحياة في تلك الحارات.
من جانبه قال يوسف الرواحي من مبادرة إدرام: المبادرة تطوعية لرفع التوعية بالأمور المالية وتهتم بالابتكارات المالية ودفع الأموال عن طريق الهواتف النقالة وتم التغلب على التحديات التي تواجه الشباب وهناك تقبل للشباب لهذه المبادرات نظرا لسهولة تطبيق تلك المبادرات بما يتواكب مع الذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبادرات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.