العزم دعمت المشهداني لتولي منصب رئاسة البرلمان.. لن تقتصر مهمته على الترضيات - عاجل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي مهند الراوي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، ان كتلة العزم هي من دعمت محمود المشهداني لتولي منصب رئاسة البرلمان.
وقال الراوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجيء المشهداني لرئاسة المجلس حل عقدة كبيرة وعلاقته مع الإطار التنسيقي ستكون بمثابة دعم له".
وأضاف أن "المشهداني لن يصطدم مع أي كتلة سياسية ولكن مهمته لن تكون سهلة وستكون شاقة ولن تختصر على الترضيات".
وأشار إلى أن "امام البرلمان تحديات كبيرة ورسالة المرجعية الأخيرة واضحة وبالتالي يجب تفعيل دور البرلمان والمشهداني لديه القدرة على هذه المهمة".
واكد الراوي أن "كتلة العزم هي من دعمت محمود المشهداني لتولي منصب رئاسة مجلس النواب".
يذكر ان رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ناقش يوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، مع رئيس مجلس النواب محمود المشهداني تفعيل دور السلطة التشريعية بما يخدم تطلعات المواطنين ويعزز من مسيرة الإصلاحات المرجوة.
وذكر بيان لتحالف العزم تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس التحالف مثنى السامرائي استقبل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وشهد اللقاء حواراً معمقاً حول تطلعات المرحلة القادمة، ومسارات تفعيل دور السلطة التشريعية بما يخدم تطلعات المواطنين ويعزز من مسيرة الإصلاحات المرجوة، كما تناول أهمية إقرار التشريعات الحيوية التي تمس حياة المواطن وتدعم عمل الحكومة، مع التركيز على تسهيل سبل الإصلاح وتنفيذ البرنامج الحكومي".
وأكد السامرائي خلال اللقاء على" دعمه الكامل لجهود رئيس البرلمان الرامية إلى تعزيز دور المجلس في التشريع والرقابة، ما يسهم في ترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي".
وأشار البيان إلى، أن" المشهداني أعرب عن شكره لتحالف العزم والقوى الوطنية التي لعبت دوراً جوهرياً في إنهاء حالة الانسداد السياسي التي استمرت قرابة عام كامل، مشدداً على ضرورة تكريس الجهود المشتركة من أجل تحقيق تطلعات الشعب وأهداف المرحلة المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمود المشهدانی
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلًا عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار".
وواصل: "لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735".
واستكمل: "منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات نحو 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة".
واختتم: "ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".