استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله بقصر بيان صباح اليوم وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورنوكوف والوفد المرافق وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود (مرحلة الكويت من علمية دوشانبي) بدولة الكويت.

حضر اللقاء معالي وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد ووزارة الخارجية.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة سمو ولي العهد مكافحة الإرهاب

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سمو ولي العهد مكافحة الإرهاب سمو ولی العهد

إقرأ أيضاً:

غداً.. بدء الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تبدأ، غداً الاثنين الثاني من ديسمبر الجاري، في الرياض، أعمال الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، لمناقشة كيفية تحويل التدهور إلى تجدد، حيث تتعرض مساحات كبيرة في العالم، للتدهور، كل عام بسبب الجفاف والتصحر، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى تغير المناخ وسوء إدارة الأراضي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الأرض توفر فرص العمل، وتحافظ على سبل العيش، وهي حجر الأساس للاقتصادات المحلية والوطنية والعالمية. وتساعد على تنظيم المناخ، وهي ضرورية للتنوع البيولوجي، وعلى الرغم من أهميتها للحياة، إلا أن ما يصل إلى 40 في المائة من أراضي العالم متدهورة مما يؤثر على حوالي 3.2 مليار شخص، أي ما يقرب من نصف سكان العالم.

وذكرت الأمم المتحدة، أن التصحر، وهو العملية التي تتدهور بها الأراضي في المناطق الجافة عادة، ينتج عن عوامل مختلفة، بما في ذلك التغيرات المناخية والأنشطة البشرية، مثل الإفراط في الزراعة أو إزالة الغابات، يتم فقدان 100 مليون هكتار أو مليون كيلومتر مربع، من الأراضي السليمة والمنتجة كل عام. وتُستنزف التربة في هذه الأراضي التي قد تستغرق مئات السنين لتتشكل، وغالبا ما يحدث ذلك بسبب الطقس القاسي.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن موجات الجفاف تضرب بشكل أكبر وأكثر تواترا، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة المياه بحلول عام 2050، وتزداد درجات الحرارة بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الجفاف والفيضانات، مما يزيد من التحدي المتمثل في الحفاظ على إنتاجية الأراضي.

ونوهت الأمم المتحدة، أن ثمة أدلة واضحة على أن تدهور الأراضي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتحديات البيئية الأوسع نطاقا مثل تغير المناخ. فالنظم الإيكولوجية للأراضي تمتص ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها الإنسان، وهو الغاز الذي يقود تغير المناخ. ومع ذلك، فإن سوء إدارة الأراضي يهدد هذه القدرة الحرجة، مما يزيد من تقويض الجهود الرامية إلى إبطاء إطلاق هذه الغازات الضارة.

فضلاً عن أن إزالة الغابات، التي تساهم في التصحر، آخذة في الارتفاع، حيث لا تزال 60 في المائة فقط من غابات العالم سليمة، وهي أقل مما تسميه الأمم المتحدة "الهدف الآمن البالغ 75 في المائة".

وشددت على ضرورة أن البشرية لديها المعرفة والقدرة على إعادة الحياة إلى الأرض، وتحويل التدهور إلى استصلاح. ويمكن تنمية اقتصادات قوية ومجتمعات قادرة على الصمود مع معالجة آثار الجفاف المدمر والفيضانات المدمرة. والأهم من ذلك هو أن الأشخاص الذين يعتمدون على الأراضي هم الذين ينبغي أن يكون لهم القول الأكبر في كيفية اتخاذ القرارات.

وتقول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إنه من أجل الوصول إلى "اللحظة الفارقة بالنسبة للأراضي"، فإنه يجب استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030. وهذا ما يحدث بالفعل مع المزارعين الذين يتبنون تقنيات جديدة في بوركينا فاسو، ونشطاء البيئة في أوزبكستان الذين يزرعون الأشجار للقضاء على انبعاثات الملح والغبار، والنشطاء الذين يحمون العاصمة الفلبينية مانيلا من الطقس القاسي من خلال تجديد الحواجز الطبيعية.

وأكدت الأمم المتحدة، أن الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تهدف لتحقيق سلسلة من الأهداف بما فيها: تسريع استعادة الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030 وما بعده. تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة موجات الجفاف والعواصف الرملية والترابية المكثفة. استعادة صحة التربة وزيادة إنتاج الغذاء الإيجابي للطبيعة. تأمين حقوق الأراضي وتعزيز العدالة في الإشراف المستدام على الأراضي. ضمان استمرار الأراضي في توفير حلول للمناخ والتنوع البيولوجي. توفير الفرص الاقتصادية، بما في ذلك الوظائف اللائقة القائمة على الأراضي للشباب.

جدير بالذكر، أنه قبل ثلاثة عقود، في عام 1994، وقع 196 بلدا والاتحاد الأوروبي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. فمؤتمر الأطراف هو الهيئة الرئيسية لصنع القرار في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي الصوت العالمي للأراضي حيث تجتمع الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمناقشة التحديات ورسم مستقبل مستدام للأراضي.

وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي واحدة من اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي. وهي نتائج قمة الأرض التاريخية لعام 1992 التي عقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

إيران تكشف حقيقة لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ إيلون ماسك

«التنسيقية» تدعو الأمم المتحدة لدعم غزة في ذكرى وثيقة الاستقلال الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمناسبة زيارتها للبلاد
  • سمو ولي العهد يستقبل سمو رئيس مجلس الوزراء
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء
  • الجبير يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الجبير يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره المالي ويؤكد دعم مصر في مكافحة الإرهاب
  • غداً.. بدء الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • عطاف يتباحث مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام