الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير سياسات دولية: خطابات ترامب قد تؤدي لتقسيم المجتمع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن فئات الشباب تميل للحزب الديموقراطي، موضحًا أنه منذ دخول دونالد ترامب إلى مسار العمل السياسي كمترشح عن الحزب الجمهوري وأنشأ مدرسة خاصة به بمعنى أنه غير مرتبط بالحزب الجمهوري، إذ إن الحزب الديموقراطي مازال يمثل المؤسسة، لكن ترامب مختلق حزب بمفرده بدليل قوله أنه يستطيع إقامة الحزب.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أنه خلال خطاب ترامب بالأمس في ولاية بنسلفانيا بدأ الحديث بكلمات توحي بأن هناك هزيمة متوقعة نتيجة احتمال حدوث مؤامرة كالتزوير، مشيرًا إلى أن ترامب يحاول تجهيز فكرة التمرد، ما قد يؤدي إلى تقسم المجتمع الأمريكي.
وتابع، أن المجتمع الأمريكي جاهز لحدوث مشكلات كثيرة، لكن القوانين والدستور هي من تربط المجتمع الأمريكي وتحكمه، موضحًا أن هناك فجوة وانقسام كبير داخل المجتمع الأمريكي، والفجوة تزيد بين الحزب الجمهوري والديموقراطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدستور ولاية بنسلفانيا القاهرة الاخبارية دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات امريكا 2024 المجتمع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.