كينيدي: الاستخبارات الأمريكية أنفقت 5 مليارات دولار لتمويل احتجاجات كييف عام 2014
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشف مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور أن الاستخبارات الأمريكية مولت الاحتجاجات في أوكرانيا عام 2014 بمبلغ 5 مليارات دولار.
ونقلت وكالة تاس عن روبرت كينيدي قوله في مقابلة مع المقدم الأمريكي تاكر كارلسون نشرها في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “اكس”: “جرت الاحتجاجات الجماهيرية في ساحة ميدان الاستقلال في كييف عام 2014 ولم تقل الصحف والحكومة الأمريكية لنا أبداً أنها تمول هذه الاحتجاجات… فيما تبين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهي واجهة لوكالة المخابرات المركزية أنفقت 5 مليارات دولار على هذه الاحتجاجات التي أدت إلى انقلاب في الدولة”.
وأضاف كينيدي:”قبل شهر من الإطاحة بالحكومة أجرت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت محادثة سرية مع السفير الأمريكي تم نشر تسجيلها، حيث قامت بتشكيل مجلس وزراء جديد لأوكرانيا”.
وكانت أوكرانيا شهدت عام 2014، اندلاع احتجاجات بسبب قرار السلطات وقف السياسة الهادفة إلى الاندماج مع الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى انقلاب على الرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، الذي أجبر على المغادرة إلى روسيا، وكشفت الكثير من الوثائق أن هذه الاحتجاجات كانت ممولة من قبل الغرب تحت مسمى “الثورات الملونة” التي تستهدف الدول الرافضة لهيمنة الولايات المتحدة وحلفائها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عام 2014
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف الدفعة الأخيرة من وثائق اغتيال جون كينيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، الذي قُتل في نوفمبر 1963.
تأتي هذه الخطوة بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن جميع الوثائق المرتبطة باغتيال جون كينيدي، وشقيقه روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وكان ترامب قد قال خلال زيارة لمركز كينيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقًا جدًا". وتعهد ترامب خلال حملته لإعادة انتخابه بالكشف عن الوثائق المتبقية، بعد أن واجه ضغوطًا خلال ولايته الأولى من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) للإبقاء على سرية بعض المعلومات.
وفي فبراير الماضي، كشف مكتب التحقيقات الاتحادي عن العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي، ما زاد من التكهنات حول ما إذا كانت هذه الوثائق ستكشف تفاصيل جديدة أو تغيّر من الفهم العام حول جريمة الاغتيال.
جدير بالذكر أن الرئيس ترامب رشّح روبرت ف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل، لمنصب وزير الصحة في إدارته الجديدة، وهو ما يُنظر إليه كخطوة لها دلالات خاصة بالنظر إلى مقتل والده روبرت إف. كينيدي أثناء حملته الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1968.