مصر تكشف حقيقة عرض مقتنيات «الملك الذهبي» في اليابان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الخليج : متابعات
نفت وزارة السياحة والآثار المصرية اعتزامها إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أن بعض الصحف الأجنبية وصفحات منصات التواصل الاجتماعي، قد تداولت أنباء بشأن إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو الأمر الذي يخلو من الصحة.
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن كافة المعلومات المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشددةً على أن كنوز الملك توت عنخ آمون ستظل داخل مصر استعداداً لعرضها كاملة بالمتحف المصري الكبير والذي من المقرر افتتاحه رسمياً قريباً، دون أن تسافر خارج مصر في أي معارض مؤقتة سواء في اليابان أو في أي دولة أخرى.
وأضافت الوزارة: إنه لا توجد أية مفاوضات أو مناقشات بين المجلس الأعلى للآثار مع أي مؤسسات أو أفراد في مصر أو خارجها لإقامة معرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون في اليابان، مناشدة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي منصات التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصر الآثار المصرية وزارة السياحة والآثار المصرية توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
العثور على حقيبة نادرة لمكتشف مقبرة توت عنخ آمون.. ماذا في داخلها؟
يعتبر المؤرخ الأثري الإنجليزي هوارد كارتر أحد العلامات البارزة في تاريخ مصر الحديث والقديم؛ لاكتشافه مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون في وادي الملوك بمصر في عام 1922، لكنه بخلاف هذا الكشف العظيم، ترك خلفه العديد من الأسرار الخاصة به، ولعل آخرها، العثور على حقيبة جلدية خاصة به، تعود لعشرينيات القرن العشرين.
حقيبة هوارد كارترتم العثور على حقيبة جلدية متهالكة تعود للأثري الإنجليزي هوارد كارتر في مقاطعة بيشوب بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث حملت الأحرف المميزة لاسم مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، بحسب موقع «thenorthernecho» العالمي.
وتأتي التفاصيل خلف هذه الحقيبة النادرة بأن كارتر قد أعطاها لصبي يعيش بالمقاطعة الأمريكية عندما انتهى من أداء مهمة له في الصحراء بعام 1939.
وبعد العثور على الحقيبة النادرة سيتم عرضها للبيع داخل مزاد علني في يوم 26 فبراير المقبل، مع تقديرات أولية لسعرها يتراوح بين 1000 إلى 1500 جنيه إسترليني، ما يعادل أكثر من 96 ألف جنيه.
ومن ناحيته قال خبير التحف الأمريكي ديفيد هاربر، وهو الذي اكتشف الحقيبة إنها عبارة عن حقيبة سفر رثة من عشرينيات القرن الـ20 تساوي 50 جنيهًا إسترلينيًا، لكن الأحرف الأولى على الغطاء هي التي تجعلها غير عادية، إذ إنّ هناك مثالين لحقائب كارتر التي تحمل تلك الأحرف الأولى المميزة والتي بيعت بآلاف الجنيهات الأسترلينية في لندن.
وتابع: «إذا كنت ترغب في العودة بالزمن إلى تلك الفترة الرائعة من التاريخ، فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي امتلاك قطعة شخصية لكارتر، لذا لا يمكنك تحديد قيمتها، وإذا بيعت مقابل 5000 جنيه إسترليني فلن أتفاجأ».
ووفق المستكشفين فإن الحقيبة كانت تحمل ملابس كارتر ووثائقه وربما حتى بعض كنوزه التي كان يحتفظ بها من مقبرة توت عنخ آمون.