المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزراء ومسئولين من دول العالم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يواصل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط استقبال ضيوفه من الوزراء والمسئولين من دول العالم، حيث شهد على مدار الثلاثة أيام الماضية عدداً من الزيارت لمجموعات من الوفود الرسمية.
استقبل المتحف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
كما استقبل المتحف أيضا عدداً من الوفود المشاركة في الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي والذي تستضيفه مصر حالياً ويعد الحدث الأهم المعني بالقضايا الحضرية والتنمية المستدامة.
ومن بين هذه الوفود، نجا كور مينغ وزير تنمية الحكم المحلي بماليزيا ونائبته، والدكتور ريتشارد راسي وزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية بدولة سلوفاكيا، ولينكا ميهاليكوفا سفيرة سلوفاكيا بالقاهرة، والسيد شفر الدين كامبو وزير الإصلاح البيروقراطي وتنمية الموارد البشرية الإندونيسية السابق، ونائب قائد الشرطة الإندونيسية السابق، والوفود المرافقة لهم.
كان في استقبال الوفود الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي رحب بهم وقدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخ بنائه والدور الثقافي والمجتمعي الذي يلعبه لرفع الوعي الأثري والعلمي والسياحي للدارسين ولكافة فئات المجتمع، كما قدم الهدايا التذكارية لهم من المتحف.
وقامت الوفود بجولة داخل بالمتحف، شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية ، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
كما استكملوا الزيارة بجولة داخل معامل الترميم والمعامل العلمية البحثية بالمتحف، تعرفوا خلالها على طريقة عمل كل قسم من أقسام هذه المعامل، وسُبل التعامل مع الأثر وطريقة حفظه إلى أن يتم عرضه داخل قاعات العرض، وتتميز هذه المعامل المتخصصة بالمتحف بأنها الأولى من نوعها في استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا لفحص وتحليل وصيانة وترميم الآثار بالشرق الأوسط.
وفي نهاية الزيارة أعربت الوفود عن إعجابها بالمتحف ورسالته، وانبهارها بالحضارة المصرية العريقة، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات، معربين عن امتنانهم لحسن الاستقبال داخل المتحف.
من جانبه، أشار الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إلى حرص المتحف على استقبال زائريه من جميع شعوب العالم على أفضل وجه، وإنجاح زيارتهم بشكل يحقق هدف المتحف كمنارة ثقافية للتعريف بعظمة وتفرد الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية مصر وزير الاستثمار الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعتمد جوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثالثة
أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، عن الفائزين بجوائزه السنوية في دورتها الثالثة، وذلك بعد اعتمادها من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. وكانت الجوائز قد طُرحت في يوليو الماضي، وشملت عدة فروع تكريمًا لجهود المترجمين في مختلف المجالات.
الفائزون بالجوائز الرئيسيةجائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة عن مجمل الأعمال: حصل عليها الدكتور شكري مجاهد، أستاذ الأدب بكلية التربية، جامعة عين شمس، تقديرًا لمشروعه الترجمي الواسع الذي يضم العديد من الترجمات المهمة، مثل فرقة العمال المصرية، الإسلاموفوبيا والتطرف، نظرة الغرب إلى الحجاب، آثار استعمارية، المشهد التاريخي، والتواصل عبر الثقافات.
جائزة جابر عصفور للترجمة في الآداب والدراسات النقدية: فاز بها يوسف نبيل باساليوس عن ترجمته لكتاب الخزي.. أنشودة رعوية معاصرة تأليف سالتيكوف شيدرين. وضمت القائمة القصيرة كلًا من سارة حامد حواس عن ترجمتها لكتاب ثقب المفتاح لا يرى، وميرا أحمد عبد المحسن عن ترجمتها لرواية النسمات الضاحكة.
جائزة جمال حمدان للترجمة في الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية: فاز بها مناصفةً كل من محمد مجدي عبد الهادي عن ترجمته لكتاب الاقتصاد المصري في نصف قرن تأليف خالد إكرام، وعاطف سيد عثمان عن ترجمته لكتاب كيف ينتشر السلوك تأليف ديمون سنتولا. وضمت القائمة القصيرة أسماء سارة محمد بدوي طه، وأسماء محمد راغب نوار، ومها محمد كامل وزينب عاطف سيد عن أعمال مترجمة بارزة.
جائزة سميرة موسى للترجمة في الثقافة العلمية وتبسيط العلوم: فازت بها نهى صلاح الدين شحاتة عن ترجمتها لكتاب نماذج العقل تأليف جريس لينزي. كما ضمت القائمة القصيرة أسماء إيمان عبدالله السعودي، محمد رمضان حسين، سارة إبراهيم السيد ياقوت، وسهيلة رمضان أحمد، تقديرًا لترجماتهم المتميزة في المجال العلمي.
جائزة شباب المترجمينفاز بالمركز الأول إيمان سعيد عبد الغفار عن ترجمتها لكتاب رباعية المدينة: بوابة الشرق – الانهيار تأليف قوه مينغ هوي.حصدت المركز الثاني أماني محمد صبحي عن ترجمتها لكتاب نافذة الأمل تأليف أويا أقتشيزمجي.جاء في المركز الثالث مينا شحاته نخلة عن ترجمته لكتاب الأسطورة اليونانية وصيانة النفس تأليف جوزيبى كونتى.كما تضمنت القائمة القصيرة أسماء أيمن طارق وفاطمة أسامة عن ترجمتهما لكتاب الإنترنت والحد من الفقر، وسارة فاروق عبد السلام عن ترجمتها لكتاب سطوة الدولار.
تعكس هذه الجوائز دعم المركز القومي للترجمة للمترجمين، وإبراز دورهم في نقل المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.