تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وقدرتهم على ممارسة أنشطتهم المعتادة.
وأوضح باحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي تطور جديد، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه في السائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان. ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب بجامعة كارديف: "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت، الذي يمتلك خبرة 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية: "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أرتيتا يكشف فوائد لقاء أيندهوفن.. ويعترف بالتحدي الذي ينتظره
قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إن مواجهة أيندهوفن في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في هولندا اليوم الثلاثاء ستجلب "طاقة مختلفة" لفريقه بعد تراجعه مؤخرا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصل النادي اللندني إلى هولندا بعدما تلقى ضربة في المنافسة على لقب الدوري، إذ تعثر في الفترة الأخيرة ليتأخر بفارق 13 نقطة عن ليفربول الذي يبتعد بالصدارة.
وأبلغ أرتيتا الصحفيين يوم الإثنين قبل مواجهة أيندهوفن على ملعب فيليبس "إنها مباراة تجلب طاقة مختلفة بكل تأكيد، وتُبقي
الجميع في حالة تأهب".
وأضاف: "ما ينتظرنا هو فريق أطاح بيوفنتوس. لعبنا ضده كثيرا في السنوات الأخيرة، لذا فنحن نعرف التحدي الذي ينتظرنا".
وواجه أرسنال منافسه أيندهوفن مرتين في دور المجموعات بالموسم الماضي، وفاز 4-صفر في لندن وتعادل 1-1 خارج أرضه.
ولن يكون أرسنال في حاجة لتذكر نتيجة آخر مواجهة جمعته مع بطل هولندا 25 مرة في مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال، إذ ودع الفريق المنافسة عقب خسارته 1- صفر خارج ملعبه قبل التعادل 1-1 على ملعب الإمارات.
وافتقد أرسنال مهاجميه المميزين في الأسابيع الأخيرة، إذ انضم كاي هافرتس وغابرييل مارتينيلي إلى بوكايو ساكا وغابرييل خيسوس المصابين منذ فترة طويلة.
وفشل الفريق في التسجيل في آخر مباراتين بالدوري ليخسر 1- صفر من ويست هام يونايتد ويتعادل مع نوتنغهام فورست
في منتصف الأسبوع الماضي.
ولم يكن أيندهوفن في أفضل حالاته أيضا، وفاز مرة واحدة في آخر سبع مباريات في الدوري الهولندي، ليتأخر عن منافسه أياكس أمستردام.
لكن أرتيتا قال إن مستوى كل فريق لن يؤثر على مباراة الثلاثاء، مضيفا أنه "مهما كان الوضع في الدوري فإنك تشعر بشيء آخر بشأن الأجواء والطاقة عندما تصل إلى هذه المرحلة من دوري أبطال أوروبا. تلعب وأنت قد تستمر أو تغادر (البطولة). هذا يمنحك الرغبة للفوز ويخرج أفضل ما لديك بالتأكيد. تتغير النتائج في كرة القدم، لكن ما يهمني هو أسلوب لعب أيندهوفن، والتركيز على نقاط ضعفه وكيفية التغلب عليها".