جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي، والذي نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار "العلم والمجتمع يداً بيد"، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد العال أحمد أستاذ خدمة الفرد المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ومقرر الملتقى، وبمشاركة الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي الصحي، والتثقيفي للسيدات العاملات بالجامعة، وكافة منتسبيها؛ بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأثر ذلك علي تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء؛ لافتاً إلي أهمية المبادرات الرئاسية في خدمة المجتمع، ودور جامعة أسيوط البارز في المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر؛ لحياة أفضل.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بأهمية الملتقى؛ لتعزيز الوعي، والمعرفة، والدعم المجتمعي؛ لمكافحة سرطان الثدي، والوقاية منه، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل، والندوات، والملتقيات؛ لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها؛ لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، وصولاً إلي حياة صحية سليمة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور سمير شحاته: إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة؛ تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ لزيادة المعرفة حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر؛ للوصول لأعلى نسبة شفاء، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط لها دور رائد في تقديم خدمات طبية شاملة، ومتكاملة؛ للفحص، والعلاج، وتحسين نسبة الشفاء.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة غادة عبد العال أحمد، بأن الملتقى أسفر عن عدة توصيات، وأهمها: تعزيز التعاون بين الجامعة، والمؤسسات، والمنظمات غير الحكومية؛ لتوسيع نطاق الاستفادة، وزيادة الموارد البشرية، والمالية، إلي جانب إنشاء برامج المراقبة الدورية للزيارات الصحية، وتعزيز الكشف المبكر، وكذلك تعزيز البحث العلمي، ودعوة الباحثين؛ لتقديم أطروحات، ومقترحات بحثية جديدة تساهم في فهم أعمق بهذا المرض، وتشجيع التفاعل المجتمعي والبيئي عن طريق إنشاء منصات حوارية؛ لتبادل الخبرات، والأفكار بين الناجين من المرض، والباحثين، وتعزيز دور المجتمع في دعم المرضى، والتخفيف عنهم.
وتضمن الملتقى؛ عدداً من المحاضرات التثقيفية المهمة، التي حاضر خلالها؛ الدكتورة مها النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، عن "دور المبادرة الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي"، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، وقدمت محاضرة بعنوان "معرفتك نور"، والدكتورة سمر المرشدي المدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، وحاضرت عن "كيفية الفحص الذاتي"، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات في المبنى الإداري، والجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشخيص المبكر التوعية بسرطان الثدي التنمية المستدامة الخدمة الاجتماعية الدكتور احمد المنشاوي الكشف المبكر الكشف المبكر عن سرطان الثدي الکشف المبکر جامعة أسیوط سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني بالسويس
اختتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني تحت شعار "شباب واعي" بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس بمشاركة أعضاء المشروع القومي نادي القيادات الشبابية ومجموعة من القيادات الشبابية المتميزة بالمحافظة.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم أنه قد قدمت المحاضرة الختامية الدكتورة مايسة إبراهيم مدرس بكلية الطب البشري جامعة السويس، وتناولت الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على الفرد والأسرة والمجتمع وما تضمها من الآثار الصحية والمتمثلة في أنه يؤدي إلي ضعف البصر ، التأثير على الصحة العقلية ، السمنة ، إلتهاب فقرات الرقبة والعمود الفقري ، الصداع المستمر ، ضعف الذاكرة، واضطرابات الإدراك الحسي"، بجانب الآثار النفسية من الإكتئاب ، الأرق ، التقلبات المزاجية، الشعور باللامبالاة والسلوك العدواني، والعنف الشديد"، بالإضافة إلى الآثار الإجتماعية من العزلة ، سوء الحالة المادية ، عدم ممارسة الرياضة ، الخلافات الأسرية.
جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ هذا العام المرحلة الثانية من المشروع بـــ 7 محافظات ( الجيزة، الإسكندرية، الغربية، شمال سيناء، السويس، الفيوم، والأقصُر ).
وتتضمن محاور البرنامج مفهوم الإدمان الإلكتروني وأنواعه ، وأثره على الشباب والأسرة والمجتمع المصري ، وكيفية المواجهة والتعافي والتخلص من آثاره السلبية.