«ترامب - هاريس».. كيف تعمل الهيئة الانتخابية ولماذا يحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل للفوز؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لفتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت الولايات المتحدة على مشارف اختيار رئيس جديد للبلاد، وتنحصر المنافسة في دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق وكامالا هاريس.
والمرشح الرئاسي الذي يفوز بأغلبية الأصوات الشعبية في ليلة الانتخابات لا يفوز بالضرورة بالبيت الأبيض، فمن أجل الفوز بالرئاسة، يجب على المرشح الفوز بأغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، وفيما يلي نعرض طريقة تعمل الهيئة الانتخابية:
1- تتكون الهيئة الانتخابية من 538 ناخبًا يمثلون جميع الولايات الخمسين ومنطقة كولومبيا.
2- لكل ولاية ما بين ثلاثة و54 صوتًا انتخابيًا، ويتم تحديد عدد الناخبين من أي ولاية معينة بإضافة العدد الإجمالي لأعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين، (تحصل مقاطعة كولومبيا على ثلاثة أصوات انتخابية - وهو العدد الذي كان من الممكن أن تحصل عليه لو كانت ولاية والحد الأدنى لعدد الناخبين الممكن لأي ولاية).
3- يحتاج المرشح إلى أغلبية الأصوات الانتخابية - 270 - للفوز.
4- في 48 ولاية ومنطقة كولومبيا، تُمنح جميع الأصوات الانتخابية للمرشح الذي يفوز بأغلبية الأصوات الشعبية في تلك الولاية، ويُعرف هذا بنظام الفائز يحصل على كل شيء، ولا تمنح ولايتان ــ مين ونبراسكا ــ أصواتهما الانتخابية وفقًا لنظام الفائز يحصل على كل شيء.
5- بعد الانتخابات العامة، يجتمع الناخبون في ولاياتهم للإدلاء بأصواتهم بشكل منفصل لاختيار الرئيس ونائب الرئيس، هذا العام سيجتمع الناخبون في 17 ديسمبر، وعادة ما يعقد الاجتماع في مبنى الكابيتول أو مبنى مجلس النواب بالولاية.
6- يتم فرز نتائج المجمع الانتخابي والتصديق عليها من قبل جلسة مشتركة للكونجرس في السادس من يناير.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟
تزوير الأصوات.. لماذا يشكك ترامب في «نزاهة» الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. أسواق الرهان تظهر تقدم دونالد ترامب على كامالا
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني، اليوم الأحد، وفاة فريتز شيرير، الرئيس الأسبق للنادي، عن عمر يناهز 85 عامًا، ليودع النادي أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل مسيرته الناجحة عبر العقود الماضية.
انضم شيرير إلى صفوف بايرن ميونخ كعضو في عام 1971، وتدرج في المناصب الإدارية داخل النادي، حيث تولى أمانة الصندوق بين عامي 1979 و1985، قبل أن يتولى منصب الرئيس من 1985 حتى 1994، ليستمر بعدها في موقع نائب الرئيس حتى عام 2012، كما كان عضوًا لفترة طويلة في المجلس الإشرافي للنادي البافاري.
وفي بيان رسمي، أشاد هيربرت هاينر، الرئيس الحالي لبايرن، بالدور المحوري الذي لعبه شيرير في تاريخ النادي، قائلاً: "فريتز شيرير كان أحد الأشخاص الذين ساهموا في تشكيل وتطوير بايرن ميونخ. تعازينا لعائلته وأصدقائه. سيظل النادي يكرم ذكراه بأعلى درجات الاحترام، فقد كان مرتبطًا بالنادي بإخلاص لعدة عقود، ولعب دورًا حاسمًا في اتخاذ قرارات مهمة ساهمت في وصول بايرن لما هو عليه اليوم".
من جانبه، قال أولي هونيس، الرئيس السابق للنادي: "بفضل قيادته كرئيس، دخل نادينا في مجالات جديدة، وكان دائمًا رفيقًا مخلصًا لبايرن ميونخ في جميع مراحل حياته".
أما كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي السابق لبايرن، فقد أكد على أهمية بصمة شيرير في تاريخ النادي، قائلاً: "العديد من المحطات المهمة في تاريخ بايرن ميونخ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باسمه. إنه يستحق أقصى درجات الاحترام والتقدير".
رحيل شيرير يمثل خسارة كبيرة لبايرن ميونخ، لكنه يظل جزءًا لا يتجزأ من إرث النادي العريق، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مسيرة الفريق البافاري، الذي بات واحدًا من أعظم الأندية في العالم بفضل إدارته الحكيمة وقراراته الاستراتيجية.