مع بدء العد التنازلي لفتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت الولايات المتحدة على مشارف اختيار رئيس جديد للبلاد، وتنحصر المنافسة في دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق وكامالا هاريس.

والمرشح الرئاسي الذي يفوز بأغلبية الأصوات الشعبية في ليلة الانتخابات لا يفوز بالضرورة بالبيت الأبيض، فمن أجل الفوز بالرئاسة، يجب على المرشح الفوز بأغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، وفيما يلي نعرض طريقة تعمل الهيئة الانتخابية:

1- تتكون الهيئة الانتخابية من 538 ناخبًا يمثلون جميع الولايات الخمسين ومنطقة كولومبيا.

2- لكل ولاية ما بين ثلاثة و54 صوتًا انتخابيًا، ويتم تحديد عدد الناخبين من أي ولاية معينة بإضافة العدد الإجمالي لأعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين، (تحصل مقاطعة كولومبيا على ثلاثة أصوات انتخابية - وهو العدد الذي كان من الممكن أن تحصل عليه لو كانت ولاية والحد الأدنى لعدد الناخبين الممكن لأي ولاية).

3- يحتاج المرشح إلى أغلبية الأصوات الانتخابية - 270 - للفوز.

4- في 48 ولاية ومنطقة كولومبيا، تُمنح جميع الأصوات الانتخابية للمرشح الذي يفوز بأغلبية الأصوات الشعبية في تلك الولاية، ويُعرف هذا بنظام الفائز يحصل على كل شيء، ولا تمنح ولايتان ــ مين ونبراسكا ــ أصواتهما الانتخابية وفقًا لنظام الفائز يحصل على كل شيء.

5- بعد الانتخابات العامة، يجتمع الناخبون في ولاياتهم للإدلاء بأصواتهم بشكل منفصل لاختيار الرئيس ونائب الرئيس، هذا العام سيجتمع الناخبون في 17 ديسمبر، وعادة ما يعقد الاجتماع في مبنى الكابيتول أو مبنى مجلس النواب بالولاية.

6- يتم فرز نتائج المجمع الانتخابي والتصديق عليها من قبل جلسة مشتركة للكونجرس في السادس من يناير.

اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟

تزوير الأصوات.. لماذا يشكك ترامب في «نزاهة» الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024؟

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. أسواق الرهان تظهر تقدم دونالد ترامب على كامالا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده 

أنقرة-سانا

أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أنه ليس هناك أدنى شك بقدرة الشعب السوري الشقيق الذي ألهم المنطقة والمظلومين بعزيمته على المقاومة، على إعادة إحياء بلده مرة أخرى.

وقال الرئيس التركي في عدة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “أقدم التهنئة مرة أخرى إلى أخي العزيز الرئيس أحمد الشرع، وإلى الشعب السوري بأكمله على كفاحه وتحقيقه الانتصار، لقد تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاماً من الدماء والدموع، ونحن في تركيا، سنقدم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضاً، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة”.

وأضاف الرئيس أردوغان: “إن تركيا في هذه المرحلة الحرجة، تولي أهمية كبيرة لبناء نظام للبلاد بنهج شامل يحتضن الجميع، ويعكس إرادة السوريين”، لافتاً إلى أنه إضافة للمساعدات الإنسانية، فإن بلاده مستعدة أيضاً لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا، باعتبار أنه كلما تسارعت التنمية الاقتصادية، اكتسبت العودة الطوعية للسوريين زخماً.

 وشدد الرئيس أردوغان على أن سلسلة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تشكّل عقبة أمام تعافي البلاد من الناحية الاقتصادية والبنية التحتية، مبيناً أن الجهود التركية الرامية إلى رفع العقوبات أثمرت بتخفيف جزئي للعقوبات التي كانت مفروضة على النظام المخلوع، وأن تلك الجهود ستتواصل حتى تحقيق النتائج بشكل كامل.

وقال الرئيس أردوغان: “أثبتنا منذ اليوم الأول بخطوات ملموسة ودون تردد أننا نقف إلى جانب الشعب السوري، فبعد أن أعدنا فتح سفارتنا في دمشق، قمنا بفتح قنصليتنا العامة في حلب، كما بدأت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق، إضافة إلى أننا بذلنا قصارى جهدنا على الصعيد الدبلوماسي خلال الشهرين الأولين للإدارة الجديدة، من أجل جعل صوتها ونواياها الصادقة مسموعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.”

وأشار الرئيس أردوغان إلى قيام مسؤولين في الإدارة الجديدة في سوريا بزيارات إلى تركيا، وإجراء العديد من الوزراء والبيروقراطيين الأتراك زيارات إلى دمشق، ومواصلتهم القيام بذلك، مؤكداً العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءاً من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أساس السياسة التركية تجاه الجارة سوريا منذ فترة طويلة، هو الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيها، موضحاً أن اللقاء الذي جمعه مع السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية كان مبنياً على هذا المبدأ.

وقال الرئيس أردوغان: “أسعدني أن أرى أننا متفقون تماماً بشأن جميع القضايا تقريبا، ولقد قمت وأخي العزيز بتقييم الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وبحثنا على وجه الخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية التي تحتل شمال شرق سوريا وداعميها”.

 وأضاف الرئيس أردوغان: “أكدت له أننا مستعدون لتقديم الدعم اللازم إلى سوريا في مكافحة تنظيمي “داعش” و”بي كي كي”، وكل أشكال الإرهاب”، مجدداً تأكيد وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إطار السيطرة على المعسكرات في شمال شرق سوريا.

وتابع الرئيس أردوغان: “أود أن أعرب مرة أخرى عن ترحيبنا بالإرادة القوية التي أبداها أخي أحمد الشرع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنا على ثقة أنه من خلال التحرك في نطاق التضامن بيننا، فإننا سنتمكن من ضمان أن يسود جو من السلام والأمن، خالٍ من الإرهاب في مناطقنا الجغرافية المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • بن شرادة: أوصى اللجنة الاستشارية بعدم التدخل في  القوانين الانتخابية المنجزة من لجنة 6+6
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لا يحتاج لشهادة من أحد.. مصر تدعو إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث. | أخبار التوك شو
  • قائد وطني وشريف ومخلص.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي لا يحتاج لشهادة من أحد
  • ماذا كتب ترامب في رسالته للسعوديين.. ولماذا قال “الفيصل” أنه لا يعرف كيف يشرحها.. ! (تفاصيل) 
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • تعرّف على الرئيس الذي ساهم بقطع علاقات 20 دولة أفريقية مع إسرائيل
  • مناهض للقاحات .. من هو المرشح لمنصب وزير الصحة بأميركا؟
  • الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده 
  • إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار في ولاية أوهايو الأمريكية
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات خطابية بذكرى استشهاد الرئيس الصماد