التوقيع على مذكرة التعاون العسكري بين العراق والسعودية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 1:38 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة الدفاع، في بيان، إنه “ضمن إطار التعاون الإقليمي المشترك بين العراق ودول الجوار، وصل وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، الى المملكة العربية السعودية على رأس وفد أمني رفيع المستوى”.وأضافت أن “وزير الدفاع التقى نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحضور سفيرة العراق لدى المملكة العربية السعودية صفية السهيل”.
وبينت أن “اللقاء جرى خلاله مناقشة العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، فيما طُرحت عدة مواضيع أهمها، تطورات الأوضاع الأمنية الإقليمية والمستجدات في المنطقة وأهم الجهود المبذولة لخفض التصعيد، كما نوقشت آلية للتدريب المشترك بين القوات العراقية والقوات السعودية”.وتابعت: “جرى الاتفاق على اقامة الدورات والتمارين العسكرية المشتركة بين الجيشين، إضافة الى مناقشة موضوع إرسال جرحى الجيش العراقي للعلاج داخل المملكة العربية السعودية”.وأكدت أنه “في ختام اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري المشترك بين العراق والسعودية من قبل وزير الدفاع ونظيره السعودي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث سبل الارتقاء بالعلاقات مع نيبال واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم الإثنين من "آرزو رانا ديوبا" وزيرة خارجية نيبال.
وتناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما في ذلك سبل الارتقاء بمجالات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن إعتزار مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بنيبال، مشيراً إلى تطلع الجانب المصري لعقد الدورة الثانية للمشاورات السياسية للدفع بمختلف جوانب العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون القائمة.
واتصالاً بتطورات الأوضاع في المنطقة، ثمنت الوزيرة النيبالية الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، على مدار الأشهر الماضية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن جانبه، أبرز وزير الخارجية أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة بنوده دون تأخير، مشدداً على أهمية أن تشهد الفترة الحالية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية تمهيداً لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.