دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، جميع الأطراف في مالي إلى ضمان حركة آمنة لقوات حفظ السلام طوال فترة الانسحاب؛ حيث تسعى بعثة (مينوسما) إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات المالية وفريق الأمم المتحدة القطري ومكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة (مينوسما) عجّلت من عملية انسحابها من بلدة بير بالقرب من تمبكتو، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بما في ذلك المخاطر على سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة.


وأشار دوجاريك، إلى إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لا يمكنها تسليم منشآتها إلا إلى السلطات المالية. وفي هذا السياق، تجري الأمم المتحدة مناقشات مع السلطات المالية للاتفاق على تسليم المعسكرات التي تنسحب منها بعثة (مينوسما). 
وأوضح المتحدث الأممي أنه في كل مرة تغادر فيها بعثة (مينوسما) أحد معسكراتها، يُطلب من الممثل المعين للسلطات المالية أن يشهد على حالة المعسكر والمرافق وأيضا التأكيد على "وفائنا بالتزاماتنا البيئية".
وكان مجلس الأمن قد أنهى في يونيو الماضي مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي والمعروفة اختصارا باسم (مينوسما). وقد بدأت (مينوسما) في تقليص وجودها على أن تكمل انسحابها - بصورة كاملة - من مالي في غضون ستة أشهر؛ أي بحلول الأول من يناير 2024. وستنقل مسؤولياتها الأمنية إلى الحكومة الانتقالية في البلاد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مالي قوات حفظ السلام مينوسما الأمم المتحدة فی مالی

إقرأ أيضاً:

في فجر اليوم.. اقتحام بلدات فلسطينية واعتقال مواطنين

مع فجر اليوم الخميس الموافق 27 يونيو، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام بلدتي بيت دقو، والعيساوية، شمال غرب وشمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت مواطنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،أفادت مصادر محلية في بيت دقو، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، انتهت باعتقال عدد من المواطنين، دون التمكن من معرفة هويتهما.

الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين في بلدة العيساوية


كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية شمال شرق القدس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل والاعتداء على مواطنين والتحقيق معهم ميدانيا.
وعلى صعيد آخر أكدت الأمم المتحدة، أنها لم تنسحب من قطاع غزة، وأن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وتوزيعها يتم  في ظل مخاطر كبيرة.
وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في الإيجاز الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.. بحسب ما نقلته وفا.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوجاريك: "لن ننسحب من غزة".

وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة، مشددا أنهم لا يعملون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وقال: "الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار"، مجددا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب
  • 79 مليون نسمة مهددون بالتلوث.. الأمم المتحدة تدعو إلى حماية نهر الدانوب
  • المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية
  • أوروبا ترفض الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية، وتطالب بالانتخابات
  • رومانوسكي تدعو حكومة الإقليم إلى ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تأجيلها مرة أخرى
  • في فجر اليوم.. اقتحام بلدات فلسطينية واعتقال مواطنين