7200 لاعب شاركوا في 76 جولة ضمن بطولة «كأس عُمان للجولف»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شارك 7200 لاعب ولاعبة في 76 جولة حتى اليوم، وذلك ضمن منافسات النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف»، التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة والاتحاد العُماني للجولف وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، في عدة دول حول العالم، هي إيطاليا والنمسا وألمانيا وجنوب إفريقيا والهند وفرنسا واليابان.
وقد وصل عدد المتأهلين للجولة الختامية بمسقط إلى 30 شخصًا، من بينهم 10 من النمسا، و6 من ألمانيا، و4 من إيطاليا، و6 من فرنسا، و4 من اليابان، كما سيتم دعوة 20 شخصًا من رجال الأعمال الفرنسيين للمشاركة في جولة الختام.
جولة باريس
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مشاركة واسعة وإثارة بين المشاركين، حيث استطاع 6 لاعبين التأهل للجولة الختامية، وتنافس المشاركون وسط الأمطار، وأقيم ختام الجولة برعاية سعادة أحمد بن محمد العريمي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الفرنسية، الذي قال بعد تكريم الفائزين بالمراكز الأولى: كما يعلم الجميع، أن إقامة بطولة «كأس عُمان للجولف» يأتي ضمن برنامج الدبلوماسية الاقتصادية والسياحية الذي تنفذه وزارة الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، الذي يمثل أحد أهم الأعمال التي توليها الوزارة اهتمامًا كبيرًا للترويج عن المقومات والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان.
وأضاف: «هذه البطولة، التي تشارك فيها 7 دول هي إيطاليا والنمسا وألمانيا وجنوب إفريقيا والهند وفرنسا واليابان، بلا شك تسهم في التعريف بمختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى أنها ستعزز من مستويات الفعاليات والأنشطة الرياضية، وكذلك لاستمرار الجهود الدبلوماسية والثقافية لسلطنة عُمان على مستوى دول العالم، كما تجسد هذه البطولة المعنى الحقيقي للتكاتف والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، التي تهدف إلى توظيف رياضة الجولف باعتبارها سفيرًا حافزًا للترويج لمقومات سلطنة عُمان السياحية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة، وما يميز هذه المبادرة في نسختها الثانية هو مشاركة الكثير من الرياضيين ورجال الأعمال من أنحاء دول العالم».
فرص استثمارية وسياحية
من جانبها، قالت اللاعبة الفرنسية المعروفة في رياضة التنس والبادل نيكولا ميتزدورف: «بالنسبة لي كرياضية فرنسية، أعتبر أن إقامة بطولة كأس عُمان للجولف في باريس رائع جدًا، وقد سمح لي بالتعرف على سلطنة عُمان عن قرب، والمشاركة في هذه الجولة من البطولة أعطتنا دافعًا كبيرًا لزيارة سلطنة عُمان سواء في المجال الرياضي أو غيره من المجالات الأخرى».
بينما أعربت المشاركة ميليسا مارتن عن سعادتها الكبيرة بالحضور والمشاركة في جولة باريس ضمن بطولة «كأس عُمان للجولف»، حيث قالت: «من الرائع أن أكون جزءًا من هذا المحفل الرياضي الكبير، لقد نافسنا كفريق في مراحل التصفيات والنهائيات التي أقيمت في باريس، مما أتاح لنا فرصة التعرُّف على الكثير من الجوانب التنظيمية والفنية لهذه البطولة».
وأضافت: «المشاركة في هذا الاستحقاق الرياضي المهم للجولف قرّبتني بشكل كبير من سلطنة عُمان، حيث عرّفتني هذه البطولة الرياضية بالكثير من الفرص الاستثمارية والسياحية التي تتميز بها سلطنة عُمان»، وذكرت أن هناك العديد من الفرص في مختلف الجوانب التجارية والاقتصادية، وأن عُمان تتميز ببنية أساسية ممتازة، وكل هذه الظروف والعوامل تدفعها إلى التفكير جديًا في دراسة هذه الفرص مع المعنيين في مختلف القطاعات، واختتمت ميليسا مارتن حديثها بتقديم الدعوة لجميع زملائها وأصدقائها لزيارة سلطنة عُمان، مشيرةً إلى أنها شاهدت العديد من الصور والمقاطع الترويجية الرائعة عن سلطنة عُمان التي تتميز بالكثير من المواقع السياحية الجميلة.
أما اللاعب الدولي السابق في كرة القدم أوليفييه داكورت، الذي شارك في منافسات هذه الجولة، فقال: «إنها لحظات ممتازة ورائعة نتقاسم من خلالها رياضة الجولف».
وأضاف: إن خوضه لمنافسات «كأس عُمان للجولف» ودخوله كأحد المتنافسين في الحدث كان أمرًا ممتعًا للغاية، موضحًا أن هذا الحدث كان مميزًا، حيث تم تنظيم البطولة وفق معايير فنية عالية، وكانت هذه البطولة إضافة رائعة لبطولات الجولف في فرنسا، وأشار إلى أنه أعجب كثيرًا بنظام الفرق في البطولة، حيث إن هذا النظام يتطلب من أعضاء الفريق خوض المنافسات بطريقة منظمة وإعداد إستراتيجية مثالية لضمان تحقيق نتيجة مثالية، وقدّم شكره الكبير للفريق التنظيمي الذي يسعى إلى تقديم كل المستجدات الخاصة بالبطولة والمراحل الخاصة بالتصفيات لجميع المشاركين قبل وقت كافٍ، وإبلاغهم بالتفاصيل الفنية وملاعب الجولف التي سيلعبون ويتدربون عليها قبل خوض المنافسات، مما يسهم في تحضير اللاعب ذهنيًا وفنيًا قبل بدء المنافسات.
وتأتي إقامة النسخة الثانية من البطولة بهدف توظيف رياضة الجولف في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة والاستثمار، وذلك بعد النجاح الذي حققته المبادرة الدبلوماسية الأولى التي نُظمت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال الفترة من 2022 إلى 2023 في إيطاليا وسلطنة عُمان، وكانت منافسات النسخة الأولى لبطولة «كأس عُمان للجولف» قد أقيمت بإيطاليا في شهر سبتمبر 2022، وشملت 7 جولات في عدد من أبرز المحطات وملاعب الجولف في شمال إيطاليا، وبدأت منافسات البطولة في جولتها الأولى من مدينة بوجوجنو الإيطالية، بينما أقيمت الجولة الثانية في الثاني من شهر أكتوبر الماضي بمدينة فيلاديستي، وكانت المرحلة الثالثة في مدينة دوكاتو، وأقيمت الجولة الرابعة بمدينة تورينو، بينما أقيمت الجولة الخامسة بمدينة مونتايسلو، وأقيمت الجولة السادسة بمدينة جارليندا، واختتمت التصفيات في المدن الإيطالية في 13 نوفمبر 2022 بإقامة الجولة السابعة، بينما أقيمت منافسات الجولة النهائية والأخيرة لكأس عُمان للجولف على ملعب الموج للجولف في السابع من شهر مارس 2023، ويومها حظي اللاعبون من سلطنة عُمان بفرصة فريدة للعب إلى جانب اللاعبين الإيطاليين، بالإضافة إلى الاستمتاع باللعب على ملعب الموج للجولف.
ومن جانبهم، حظي المشاركون القادمون من إيطاليا بفرصة استكشاف الكنوز السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان التي تجعلها من أهم الوجهات السياحية في العالم، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، ودار الأوبرا السلطانية مسقط، ومسقط القديمة، وولاية نزوى، وتُوِّج بلقب النسخة الأولى من البطولة اللاعب إينريكو باردازي لفئة الرجال، بينما فازت باربرا موراتي بلقب فئة النساء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أقیمت الجولة هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية الإثنين
تنطلق غداً الإثنين بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، بالشراكة بين اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومجلس أبوظبي الرياضي، وبرعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وتستمر المنافسات حتى 19 مارس (آذار) الجاري.
أفاد البيان الصادر اليوم عن اللجنة المنظمة أن البطولة تُعد واحدة من أكبر وأهم البطولات الرياضية الرمضانية على مستوى الدولة، متوقعة أن تحظى بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي البطولة في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة مهرجان الشيخ زايد كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع.
وتشمل البطولة عشرة ألعاب رياضية هي:( كرة القدم السباعية، والبادل، وكرة الطائرة الشاطئية، وسباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، والألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، وكرة الريشة، وتنس الطاولة،والشطرنج). وسيشهد الحدث تقديم حوافز وجوائز قيمة للجمهور، من خلال سحوبات يومية وهدايا فورية، تقديرًا لتفاعلهم ودعمهم للبطولة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن البطولة توفر بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تسهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة، وأنها سوف ترصد لها جوائز مالية ضخمة تتجاوز أكثر من مليون درهم، بما يعزز الطابع التنافسي ويحفّز المشاركة الواسعة من مختلف الفئات.
وتقام فعاليات البطولة يوميًا من الساعة 9:00مساءً وحتى 2:00 صباحًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، بما يتيح فرصة المشاركة لجميع فئات المجتمع ضمن أجواء رياضية رمضانية متميزة.
ويقدم بنك الإمارات دبي الوطني رعايته لـبطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية تأكيدًا على التزامه بتمكين المواهب الرياضية، وترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، إلى جانب تعزيز روح المنافسة والتميز خلال الشهر الفضيل.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة أنه جاري الإعلان عن جدول المنافسات وآلية اعتماد القوائم المشاركة، بما يتماشى مع أهداف الفعاليات الرياضية في تعزيز التفاعل المجتمعي، وترسيخ القيم التنافسية التي تعكس الروح الرياضية بين المشاركين.
وتوزعت الجوائز المالية على الرياضات المشاركة في البطولة بواقع 180 ألف درهم لكرة القدم السباعية، و60 ألف درهم للبادل، ومثلها لكرة الطائرة الشاطئية، و127 ألف درهم لسباق الجري، و113 ألف درهم لسباق الدراجات الهوائية، و155 ألفا للألعاب التراثية ( شد الحبل والمطارحة)، و35 ألفا لكرة الريشة، ومثلها لتنس الطاولة، ومثلها للشطرنج، وسيتمكن الزوار من المشاركة في سحوبات يومية ومسابقات ترفيهية تتيح لهم فرص الفوز بمبالغ نقدية وهدايا مميزة.
ويهدف المهرجان من خلال استضافة البطولة إلى ترسيخ الرياضة كأسلوب حياة صحي، وتعزيز التفاعل المجتمعي، واكتشاف المواهب الرياضية، إلى جانب دعم السياحة الرياضية وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.