مسؤول روسي: نصدر منتجاتنا العسكرية لأكثر من 50 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد المدير العام لشركة (روس أوبورون إكسبورت) الروسية لتصدير المنتجات الدفاعية واستيرادها آلكسندر ميخيف، أن بلاده تصدر منتجاتها العسكرية إلى أكثر من 50 دولة حول العالم.
وقال ميخيف - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء - إن العملية العسكرية الخاصة رفعت اهتمام الشركاء الأجانب بالأسلحة الروسية، مشيرا إلى أن (موسكو) وقعت في أول أيام "منتدي الجيش" عقدا لتصدير منتجاتها الحربية بأكثر من 500 مليون دولار.
من جانبه، قال مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري: "إن 50% من الصادرات العسكرية الروسية هي من المعدات الحربية الجوية فيما تشكل أسلحة الدفاع الجوي نحو 20% من الصادرات و15% تعود لمعدات القوات البرية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد افتتح أمس منتدى الجيش الروسي 2023 بحضور 80 منظمة أجنبية، ودعا خلاله قادة بلدان العالم للتعاون مع موسكو في مجال التدريب الحربى وتنظيم المناورات العسكرية.
اقرأ أيضاًمقتل وإصابة 28 شخصا في انفجار بمحطة وقود بـ «روسيا»
روسيا تعلن تدمير مطار عسكري في مقاطعة «إيفانوفراكوسك» بأوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الجوي موسكو القوات البرية المعدات الحربية
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية بالتبت
الاقتصاد نيوز - متابعة
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد على ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.