وكيل «أوقاف كفر الشيخ»: نسعى لتحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقد الشيخ معين رمضان محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، اجتماعاً اليوم، مع مديري الإدارات الفرعي، بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، في إطار ضبط العمل الإداري وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعويووجّه وكيل وزارة الأوقاف، بتحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، وتحويل المساجد إلى منارة نور لبث الطمأنينة والأخلاق الكريمة إلى نفوس الجماهير، مع وضع خطة دعوية لكل إدارة تتضمن تنفيذ المحاور الاستراتيجية الأربعة واختيار الأئمة المتميزين.
كما أعطى وكيل الوزارة، تعليماته، بأهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة، وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أنّ تظل مكانًا يعزّز القيم الدينية الصحيحة، ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أنّ صفحة الإمام على مواقع التواصل هي منبر آخر له، ينبغي أنّ يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا، مع ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف محافظة كفر الشيخ اجتماع مديري الإدارات الفرعية أوقاف كفر الشيخ مساجد كفر الشيخ إلى منارة
إقرأ أيضاً:
شهيدان جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن شهيدين ارتقيا جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن نحو 90 الف مُصل أدوا صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.