القبض على تركي في الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات النفطية على فنزويلا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ذكر مسؤولون إن رجلاً تركيًا اعتُقل في فلوريدا بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية والتآمر لشحن النفط لشركة طاقة مملوكة للدولة في فنزويلا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالوا إن تاسكين تورلاك (37 عامًا) اعتُقل في ميامي يوم السبت أثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة إلى تركيا.
أوضح ماثيو جريفز، المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا، في بيان: "يُزعم أن هذا المدعى عليه تآمر لبيع النفط الفنزويلي بشكل غير قانوني باستخدام الخداع لإخفاء حقيقة أن هذا النفط نشأ في فنزويلا".
فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا، لمنع النظام الحالي من استنزاف موارد بلاده بشكل أكبر أثناء بقائه في السلطة بشكل غير قانوني.
ووفقًا للشكوى فقد تورط تورلاك ومتآمرون مجهولون منذ نوفمبر 2020 على الأقل في مخطط معقد للتهرب من العقوبات الأمريكية وشحن المنتجات البترولية من فنزويلا وإيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقوبات الامريكية النفط فنزويلا ميامي تركيا كولومبيا المنتجات البترولية
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.