ذكر مسؤولون إن رجلاً تركيًا اعتُقل في فلوريدا بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية والتآمر لشحن النفط لشركة طاقة مملوكة للدولة في فنزويلا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالوا إن تاسكين تورلاك (37 عامًا) اعتُقل في ميامي يوم السبت أثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة إلى تركيا.

أوضح ماثيو جريفز، المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا، في بيان: "يُزعم أن هذا المدعى عليه تآمر لبيع النفط الفنزويلي بشكل غير قانوني باستخدام الخداع لإخفاء حقيقة أن هذا النفط نشأ في فنزويلا".

فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا، لمنع النظام الحالي من استنزاف موارد بلاده بشكل أكبر أثناء بقائه في السلطة بشكل غير قانوني.

ووفقًا للشكوى فقد تورط تورلاك ومتآمرون مجهولون منذ نوفمبر 2020 على الأقل في مخطط معقد للتهرب من العقوبات الأمريكية وشحن المنتجات البترولية من فنزويلا وإيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العقوبات الامريكية النفط فنزويلا ميامي تركيا كولومبيا المنتجات البترولية

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب في فنزويلا لحضّ مادورو على استعادة المجرمين

توجّه مبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فنزويلا -الجمعة- لحض الرئيس نيكولاس مادورو على استعادة مهاجرين "مجرمين" تعتزم الولايات المتحدة ترحليهم، وذلك تحت طائلة "عواقب" ستفرضها عليه.

وأكد المسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية ماوريسيو كلافر كارون إجراء المبعوث الخاص ريتشار غرينيل زيارة إلى فنزويلا، وقال للصحفيين إن "الولايات المتحدة والرئيس ترامب ينتظران من نيكولاس مادورو أن يستعيد من دون شروط المجرمين وأعضاء العصابات الفنزويليين الذين تم تصديرهم إلى الولايات المتحدة".

وأضاف أن قضية "الرهائن الأميركيين المحتجزين في فنزويلا ليست غير مقبولة فحسب، بل يجب إطلاق سراحهم على الفور".

وفي إشارة إلى زيارة غرينيل -الذي كلّفه ترامب بالقيام بـ"مهمات خاصة"- قال المسؤول الأميركي إن الأمر ليس عبارة عن "مفاوضات مقابل أي شيء"، وحضّ "حكومة مادورو ونظام مادورو في فنزويلا، على أن يأخذا في الاعتبار (زيارة) المبعوث الخاص ريتشارد غرينيل ومطالبه وما يطرحه على الطاولة، لأنه في حال حدوث العكس فستكون هناك عواقب".

من جانبه، أكد وزير الاتصالات الفنزويلي فريدي نانيز أن مادورو -الذي أدّى مؤخرا اليمين الدستورية لولاية ثالثة- وافق على لقاء المبعوث الأميركي.

إعلان

وألغت إدارة ترامب تمديد وضع الحماية المؤقت لأكثر من 600 ألف فنزويلي في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الترحيل.

وكان الرئيس السابق جو بايدن مدّد هذا الوضع لهؤلاء الفنزويليين لمدة 18 شهرا، قبل أيام قليلة من وصول ترامب إلى البيت الأبيض لولاية جديدة.

وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، تعهد الرئيس الجمهوري إطلاق "أكبر برنامج طرد في التاريخ الأميركي"، عبر استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • اجتماع أوبك+ تحت مجهر الأسواق وسط ضغوط ترمب وعقوبات روسيا
  • العراق يرفع صادراته النفطية إلى أمريكا بشكل ملحوظ
  • فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
  • القبض على بلوجر بتهمة هتك عرض فتاة بغير رضاها
  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية
  • سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء  
  • مبعوث ترامب في فنزويلا لحضّ مادورو على استعادة المجرمين