(عدن الغد)خاص:

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك إن الحكومة الشرعية ماضية في تحمل مسؤولياتها والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بكل السبل الممكنة.

جاء ذلك خلال استقباله مبعوث السويد الخاص إلى اليمن، بيتر سيمنبي، وسفيرة السويد بيترا مينادر، لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.

وأضاف بن مبارك أن الحكومة الشرعية ماضية في تحمل مسؤولياتها والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بكل السبل الممكنة.

وأشار إلى استمرار ميليشيات الحوثي في ذات النهج السلبي تجاه الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن ومواصلة سياسة العنف والعدوان بأساليب وطرق مختلفة لافتا إلى أن أسوأها على الإطلاق "الحرب الاقتصادية التي تشنها على الشعب اليمني بأدوات اقتصادية وعسكرية وبدعم إيراني لم ينقطع واستهداف للمقدرات الاقتصادية للشعب اليمني وسعيها لمفاقمة الأوضاع الإنسانية المتردية".

وأشاد بن مبارك بالمساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية لرفد الميزانية العامة للدولة ومساعيها الحثيثة لإحلال السلام في اليمن.

وأكد الوزير اليمني أهمية تضافر الجهود ودعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية لاستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي دون اكتراث لتداعياتها.

من جانبهما أكد المسؤولان السويديان استمرار بلادهما في بذل كل ما من شأنه تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن مؤكدين على موقف السويد الثابت في دعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانیة فی الیمن بن مبارک

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إن السلام في اليمن ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهداً مستمراً، وإرادة موحدة، وتصميماً لا يتزعزع.

وقال في كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث، التحديات التي تعصف باليمن اليوم هائلة.

وأضاف: لعل من أبرز هذه التحديات، التقلص المستمر للفضاء المدني، كما أن الاعتقالات التعسفية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والسلك الدبلوماسي، والقطاع الخاص، إلى جانب الفاجعة المتمثلة في وفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، تكشف عن تنامي المخاطر وتقلص المساحة المتاحة لمن يسعون لدعم اليمنيين.

وقال إن مثل هذه الأفعال تهدد الحقوق الأساسية، وتقوض الثقة، وتعرقل جهود السلام. يجب وضع حد لهذه الممارسات، وضمان تحقيق المساءلة.

وتابع: لهذا كان من المهم أن يوجّه مجلس الأمن رسالة قوية موحدة تدين وفاة زميلنا.

وأكد أن المسار إلى الأمام ليس سهلاً. فخطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما ينذر بتفاقم المعاناة وإعاقة جهود إحلال السلام.

وأضاف: كما أن الأزمة الإنسانية تزداد حدة، والانقسامات السياسية مازالت قائمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحمل الحكومة مسئولية أي انتهاكات للاتفاق مع حماس
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
  • بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
  • غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد
  • تظاهرة شعبية واسعة ضد حكومة “بن مبارك” في لحج
  • غروندبيرغ : اليمن يواجه تحديات هائلة 
  • «المنفي» يبحث مع المبعوث الأمريكي الأوضاع السياسية والاقتصادية