الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: ترامب يستخدم سياسة التخويف لجذب الناخبين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية بها استقطاب كبير بين الديمقراطيين والجمهوريين، مشيرًا إلى أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب يستخدم سياسة التخويف لجذب الناخبين، إذ يعتمد على أساليب توحي بأن الاقتصاد الأمريكي منهار تمامًا على العكس من قراءات التقارير الصحفية.
وأضاف عفيفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الديمقراطيين يرون أنه لابد من رفع الضرائب على القادرين، فمثلا الأسرة التي يكون دخلها فوق 400 ألف دولار عليها دفع ضرائب أكثر مما تدفعه الآن، إلى جانب رجال الأعمال والشركات.
وتابع، أن الإدارة الديمقراطية ترى أن دولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن يكون بها رعاية صحية شاملة لكل المواطنين، وأيضًا دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب البنية التحيتة التي أهملت على مدار عقود في عهد الجمهوريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا انتخابات امريكا 2024
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.
وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.
ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.
ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".
وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".