في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات في معالي زايد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تمر اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة معالي زايد، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1953، ورحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر من عام 2014، رحلت بعد مشوار فني طويل بين السينما الدراما والمسرح، حيث قدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وأيضًا المسرحيات، واشتهرت بأدوار المرأة القوية والصعيدية، ويعرض لكم "الفجر الفني" الرحلة الفنية للفنانة معالي زايد.
معلومات عن معالي زايد
تنتمي معالي زايد لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما.
بدأت تلفزيونيًا في دبي أثناء تصوير مسلسل «الليلة الموعودة»، حصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «السادة الرجال» من جمعية الفيلم.
معالي زايد تهوى فن رسم «البورتريه»، ولديها مزرعة خاصة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وكانت تمكث بها في فترات عدم وجود أدوار لديها، وقد تزوجت مرتين ثم انفصلت.
مشوار معالي زايد الفني
وقدمت أكثر من 100 عمل فني في مجالات السينما والتليفزيون، وهي جزء من عائلة فنية تضم والدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، حازت على جائزة أحسن ممثلة في عام 1987 عن دورها في فيلم "السادة الرجال".
أبرز أعمالها في السينما
و قدمت العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل: فيلم ضاع العمر يا ولدي، الشقة من حق الزوجة، الفرن، أنا اللي قتلت الحنش، قضية عم أحمد، البيضة والحجر، رجل مهم جدا، جحيم 2، أبو الدهب، وغيرها من الأعمال.
أبرز أعمالها في الدراما
ومن بين الأعمال الدرامية البارزة التي قدمتها الفنانة معالي زايد، دموع في عيون وقحة، عيلة الدوغري، الدوغري 90، الحاوي، بدارة، حرث الدنيا، حارة الطبلاوي، أهل الدنيا، حضرة المتهم أبي، الدم والنار، امرأة من الصعيد الجواني، الوتر المشدود، ابن الأرندلي، وغيرها.
وفاة معالي زايد
رحلت الفنانة معالي زايد في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 61 عامًا بعد معاناتها مع مرض سرطان الرئة، تركة وراءها إرثًا فنيًا يتجاوز الـ100 عملًا فنيًا في مجالات السينما والتليفزيونية والمسرح.
معالي زايد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد معالي زايد المعهد العالي للسينما الليلة الموعودة الراحلة معالي زايد أعمال معالي زايد معالی زاید
إقرأ أيضاً:
نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبذل الدولة جهودًا جبَّارة لدعم المرأة وتمكينها في كل القطاعات، وتبذل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، هي الأخرى جهدًا مخلصًا في هذا الشأن، لكني سأسرد لها بعض التفاصيل، وبعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وحاسمة، فيما يخص مشكلة الرائدات الريفيات.
الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامنبداية مشكلة الرائدات الريفياتنُعرِّف أولًا مَن سيقرأ تلك السطور بالرائدات الريفيات، فهن مجموعة من السيدات تعملن في وزارة التضامن الاجتماعي بنظام المكافاة، وتتقاضى الرائدة نحو 1500 جنيه على ما تقوم به من مهام، وتعمل الرائدات في خدمة مجتمعنا وقراه، ويحملن على عاتقهن مسؤوليات التوعية الصحية والاجتماعية، ويعملن في الصفوف الأولى لدعم الأُسر والفئات الأكثر احتياجًا.
وفجأة أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بوقف عدد كبير من الرائدات عن العمل لفحص ملفاتهن، وبيان إذا ما كان هناك محسوبية من عدمه في التحاقهن بالعمل، لك أن تتخيل معي أن هذا الفحص شمل رائدات يعملن في الوزارة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ووقتها قُلنا: وماذا سيتم إذا ما ثبتت المحسوبية بعد كل هذه السنوات؟ وماذا ستفعل الوزيرة مع سيدة عملت في الوزارة كل هذه السنوات؟ وأين ستذهب هذه السيدة بعد كل هذا العمر؟
الرائدات الريفيات عودة الرائدات إلى العملوفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الريفيات الموقوفات عن العمل، لممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر 2024.
وقررت أيضًا، استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وشددت على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.
كل هذا لا مشكلة فيه من وجهة نظر الكثيرين، لكن من وجهة نظري أنا، لا أعرف هل يتم محاسبة الرائدات على "المحسوبية" – إن ثبتت- أم نحاسب المسئول عن ذلك؟ وهل من أجل إثبات هذا يستمر وقف هؤلاء الرائدات منذ 5 نوفمبر 2024، ونتركهم بلا دخل ولا مصدر للعيش؟!
ما مصير الـ 20 رائدة الريفية؟وعلاوة على تلك الأسئلة، لديَّ بعض الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات من وزيرة التضامن، وأعتقد أن إجاباتها ستنهي الجدل الدائر، وهنا أسأل:
هل انتهت التحقيقات الخاصة بإثبات قرابتهن بأي عضو من أعضاء لجنة الاختيار؟
هل عجز المحققون عن إثبات هذا في فترة تجاوزت الثلاثة أشهر؟
لماذا لم تخرجوا عليهن بقرار حتى الآن.. حتى لو كان عدم الاستمرار في العمل؟
هل فكرتكم كيف تعيش 20 امرأة.. كيف تعيش 20 أسرة.. والله إحداهن عجزت عن شراء الدواء لابنتها المريضة، واستدانت لشراء العلاج.
هل ما يتقاضاه الرائدات هو مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات في الوزارة؟
هل يصعب عليكم المصارحة والمكاشفة التي طالما نادى بها الرئيس السيسي بين المسئول والمواطن؟
هل يصعب عليكم وضع سقف زمني للموضوع برمته.. ويخرج مسئول ويقول: سننتهي من الأمر بعد......؟
هل ستحاسبون مسئولي اللجنة إذا ما ثبت وجود محسوبية أو صلة قرابة بين رائدة وعضو باللجنة، وهل ستحاسبون من تم ذلك في عهده؟
وإذا كانت هناك محسوبية فمَن مِن المفترض محاسبته؟.. الرائدات أم من اختار؟
ولماذا حذف المتحدث الرسمي للوزارة البث المباشر من صفحته والذى خرج به يوم 25 نوفمبر الماضي ووعد فيه بعودة جميع الرائدات؟
ننتظر إجابات واضحة وحاسمة عن تلك الأسئلة.
وأتوجَّه برسالتي إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأقول لها: أنقذي 20 أسرة يعلم الله سبحانه وتعالى بظروف كل منهن، ولا أريد أن أحكي هنا ما تعيش فيه تلك الأسر حتى لا أجرح مشاعر أي فرد من أفرادها.
وبصوت يملؤه الأمل، أرجو أن تنظري إلى ملف الرائدات الريفيات بعين الإنصاف، وأن تُترجم أحاديث الدعم والتمكين إلى قرارات فعلية، وهنا لا أتحدث عن الـ 20 رائدة فقط، بل أتحدث عنهن جميعًا، فالجميع يعمل بلا تأمين، وبلا حقوق واضحة، وبأجور لا تليق.