وزير الخارجية الفرنسي يعلق على احتمال فوز ترامب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التخلص من عقدة النقص لديه وزيادة الإنتاج العسكري إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية.
جاء ذلك وفقا لتصريحات باور لقناة "فرانس 2" التلفزيونية ردا على سؤال عما إذا كان يخشى خفض حماية الاتحاد الأوروبي والدعم العسكري حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تابع: "يتعين على أوروبا التغلب على عقدة النقص لديها، وأن تستيقظ وتصبح أقوى، وينبغي عليها تعزيز قوة عضلاتها من الناحية العسكرية، ومن حيث الإنتاج والتجارة.
وأعرب بارو عن أمله في أن تظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم قرض لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، والتي يجب على الولايات المتحدة أن تقدم 20 مليار منها، سارية المفعول.
وأضاف: "أعتقد أن التوقيع على هذه الاتفاقية فعليا يعني أن كل شيء على ما يرام".
ووفقا له، فإن فرنسا مستعدة للعمل مع أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تابع: "سنعمل مع الرئيس الذي يختاره الأمريكيون، وقد عملنا في السنوات 2017-2020 مع إدارة ترامب، ومستعدون للعمل مع إدارته الجديدة".
وتنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عملية التصويت لانتخاب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية في حدث يقام كل أربع سنوات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.
وإضافة إلى الرئيس سيختار الناخبون نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، بما في ذلك مجلس النواب وأجزاء من مجلس الشيوخ.
وتستمر العملية الانتخابية في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر بسبب فروق التوقيت، وفي جميع أنحاء البلاد، ستغلق صناديق الاقتراع الأولى في الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:00 بتوقيت غرينتش)، فيما ستغلق آخر مراكز الاقتراع في الساعة 01:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:00 بتوقيت غرينتش) في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ويبدأ فرز الأصوات فورا بعد إغلاق المراكز، ليعلن عن النتائج الأولية بعدها بفترة قصيرة.
تحليق منخفض للطائرات الحربية الإسرائيلية في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء، بأن طائرات حربية إسرائيلية حلقت على علو منخفض في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان، ما أثار حالة من التوتر والترقب في المنطقة الحدودية، وتأتي هذه التحركات الجوية الإسرائيلية في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصاعداً في التوتر بين الجانبين.
ووفقًا لمراسل القناة، فإن تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية جاء بشكل متكرر ومكثف، حيث نفذت الطائرات عدة جولات جوية، مع تركيز واضح على المنطقة الوسطى من الحدود، وأضاف أن هذه الطلعات الجوية كانت متزامنة مع تحركات إسرائيلية أخرى على طول السياج الحدودي، ما يوحي بإجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ.
في الأثناء، تشهد المناطق الحدودية اللبنانية حالة من القلق بين السكان المحليين الذين عانوا سابقاً من آثار الاشتباكات الحدودية، وذكرت مصادر محلية أن السكان شعروا بضغط تحليق الطائرات الحربية على علو منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف والترقب في القرى المحاذية للحدود، خاصة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التحليق في ظل تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجده على طول الحدود مع لبنان، ونشر المزيد من وحدات المدفعية والمراقبة، وتسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز دفاعاتها واستعداداتها لأي تصعيد محتمل، في ظل استمرار التوترات على عدة جبهات في المنطقة.
على الجانب الآخر، تراقب السلطات اللبنانية التطورات عن كثب، حيث أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية يتابعون الوضع على الأرض ويراقبون التحركات الإسرائيلية الجوية والبرية عن كثب لمنع تفاقم الأوضاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتعين على الاتحاد الأوروبي إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة.
وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.