نمو القطاع الخاص السعودي بأسرع وتيرة في 6 أشهر مدعوما بقوة الطلب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
توسَّع القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر الماضي مدفوعاً بارتفاع الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2024، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض اليوم الثلاثاء.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من 56.3 نقطة في سبتمبر إلى 56.9 نقطة في أكتوبر، مسجلاً أعلى قراءة منذ 6 أشهر.
قراءة المؤشر تشير “إلى قوة أحوال الاقتصاد على مستوى البلاد”. ويعد هذا النمو جزءاً من اتجاه التوسع المطرد منذ سبتمبر 2020، مدفوعا بالطلب المتزايد ومتماشياً مع أهداف "رؤية 2030"، بحسب نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض.
التحسن القوي يرجع إلى نمو كبير في المبيعات ساعد على مزيد من التوسع في النشاط التجاري والتوظيف ونشاط المشتريات والمخزونات، وفقاً للتقرير.
وقال الغيث إن "الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة هذا الشهر مع وصول مؤشر الطلبات الجديدة إلى أعلى نقطة له منذ مارس تؤكد نجاح التركيز الاستراتيجي لـ(رؤية 2030) على الابتكار وتطوير البنية التحتية".
كما تسارعت وتيرة نمو شراء مستلزمات الإنتاج بعد تسجيل أدنى مستوى لها في 3 سنوات في سبتمبر، وإن ظلت ضعيفة مقارنة بالمستويات التي شهدتها بداية العام، حيث أفاد كثير من الشركات بوجود مخزون كافٍ.
لكن التقرير أشار إلى أن التحسن صاحبه تراكم ضغوط التكلفة المتعلقة بالمواد والموظفين، ما أدى بدوره إلى أول زيادة في متوسط أسعار المنتجات والخدمات في 4 شهور، هي الأقوى منذ يناير.
وتوقع الغيث في التقرير أن "تتجاوز مساهمة القطاع غير المنتج للنفط 52% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يحقق نمواً يزيد عن 4% في عام 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية تطوير البنية التحتية النشاط التجاري رؤية 2030 بنية التحتية استراتيجي مؤشر مديري المشتريات مخزونات الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
سلتيكس ينهي سلسلة انتصارات كافالييرز في دوري السلة
لوس انجليس (أ ف ب) - انتهت سلسلة انتصارات كليفلاند كافالييرز الـ15 المتتالية على يد مضيفه بوسطن سلتيكس 117-120 الذي سجل له جايسون تايتوم 33 نقطة، وذلك ضمن كأس أن بي ايه في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأمطر سلتيكس خصمه بوابل من الرميات الثلاثية، حيث سجل 22 رمية ثلاثية، ليهيمن على كليفلاند الذي عاد بقوة في نهاية المباراة بعد أن كان متأخرا بفارق 21 نقطة في بداية الشوط الثاني.
وعلى الرغم من العودة القوية من كليفلاند، تمكن سلتيكس، حامل لقب الدوري الأميركي، من التماسك والحفاظ على التقدم حتى النهاية ليحقق الفوز المستحق.
وشملت نقاط تايتوم الـ33 ست رميات ثلاثية، كما أضاف 12 متابعة وسبع تمريرات حاسمة، في أداء جماعي قوي لفريق سلتيكس الذي شهد تسجيل ستة لاعبين 10 نقاط أو أكثر.
وقال تايتوم إن خبرة سلتيكس كبطل ساعدت الفريق على اجتياز اللحظات الصعبة مع تهديد كليفلاند في أواخر المباراة.
وأضاف "لقد لعبنا الكثير من المباريات الكبيرة. الدوري الأميركي مليء بالفرق الموهوبة. اللاعبون سيسجلون نقاطا ويصنعون الفرص. أقول ذلك دائما، طريقة استجابتك تظهر مدى تطورك ومدى تميز فريقك".
واعترف تايتوم أن إنهاء سجل كليفلاند الخالي من الهزائم الذي جعلهم يتصدرون المجموعة الشرقية، كان حافزا لأصحاب الأرض.
وأردف "جاؤوا بسجل 15-0 وكانوا يشعرون بأنهم أفضل فريق، ونحن شعرنا بأننا الأفضل. الأمر كله يتعلق بالمنافسة. كنا مستعدين للعب ".
من جانبه، قال مدرب كليفلاند، كيني أتكينسون، إن فريقه تعرض للمفاجأة بسبب شدة وقوة أداء سلتيكس.
وتابع "لقد لعبوا بقوة وبدنية تناسب (الأدوار الإقصائية) +بلاي أوف+، بينما لعبنا بقوة وبدنية تناسب الموسم العادي".
وأكمل "لهذا السبب كنا متأخرين بفارق كبير. في الشوط الثاني رفعنا الأداء، لكنه كان متأخرا جدا. علينا أن نستفيد من هذه التجربة ونقوم بالتعديلات".
كان تايتوم قد سجل ثلاثية مذهلة في الثواني الأخيرة من الربع الثاني مانحا فريقه تقدما كبيرا 65-48 قبل الاستراحة.
ووسع سلتيكس الفارق إلى 21 نقطة في بداية الشوط الثاني، لكن الضيوف عادوا بقوة لتقليص الفارق إلى نقطتين عند 88-86.
وقال تايتوم الكلمة الأخيرة مسجلا ثلاثية رائعة جديدة ومانحا فريقه تقدما بخمس نقاط قبل بداية الربع الأخير.
وشهد الربع الرابع تبادل السيطرة بين الفريقين، حيث قلص كليفلاند الفارق مرارا إلى نقطتين، لكن سلتيكس حسم الأمور في الدقائق الأخيرة ليحقق الانتصار الثاني عشر مقابل ثلاث خسارات.
سجل لكليفلاند دونافان ميتشل 35 نقطة، وأضاف إيفان موبلي 22 مع 11 متابعة و6 تمريرات حاسمة.