تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت موسكو تقارير وكالة الاستخبارات الأميركية التي تشير إلى أن روسيا تقف وراء مقاطع فيديو تهدف إلى تقليص الثقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق ما ذكرته  صحيفة "موسكو تايمز" الثلاثاء.

وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان على تليجرام: "لقد لاحظنا بيان أجهزة الاستخبارات الأمريكية الذي تتهم فيه بلادنا بنشر مقاطع فيديو مفبركة عن انتهاكات انتخابية في الولايات المتحدة.

ونحن نعتبر هذه الادعاءات لا أساس لها".

وقد أظهر أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مهاجرًا هايتيًا يدعي أنه صوت عدة مرات في جورجيا.

 وفي الفيديو، يدعي بصوت آلي بشكل ملحوظ: "نحن من هايتي. لقد أتينا إلى أمريكا قبل ستة أشهر وحصلنا بالفعل على جنسيتنا الأمريكية - نحن نصوت لكامالا هاريس ".

ووصف مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية ومدير وكالات الاستخبارات الوطنية الفيديو بأنه جزء من   "جهود موسكو الأوسع نطاقًا لإثارة أسئلة لا أساس لها من الصحة حول نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".

وقالت السفارة إن روسيا لم تتلق "أي دليل على هذه الادعاءات خلال اتصالاتها مع المسؤولين الأميركيين"، بحسب صحيفة " موسكو تايمز" .

وأضاف البيان "كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا، فإننا نحترم إرادة الشعب الأميركي. وكل التلميحات حول "المكائد الروسية" هي افتراءات خبيثة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو وكالة الاستخبارات الأميركية روسيا الانتخابات الرئاسية الامريكية السفارة الروسية في الولايات المتحدة الانتخابات الامريكية

إقرأ أيضاً:

روسيا تعرب عن اندهاشها من التغيير الهائل في السياسة الأمريكية

أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".

ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب  رئيسا للولايات المتحدة".

لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.

هدية للكرملين

وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.

وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".

ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".

وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه  روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".

وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".

مقالات مشابهة

  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية تهاجم الأوروبيين وتوجهاتهم بشأن أوكرانيا
  • روسيا تعرب عن اندهاشها من التغيير الهائل في السياسة الأمريكية
  • الاستخبارات الأمريكية تعلق على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية تعلق على الاختلاف بين ترامب وأوروبا بشأن حرب أوكرانيا
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا