اجماع نيابي على تمرير القوانين الخلافية قريباً - عاجل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب محمد الزيادي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، قرب تمرير القوانين المختلف عليها سياسيا خلال المرحلة المقبلة.
وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك اجماعاً نيابياً على تمرير القوانين الخلافية التي تم تأجيلها لأكثر من جلسة بسبب الخلافات السياسية، خاصة ان تلك القوانين اجلت من قبل بعض الأطراف بحجة عدم وجود رئيس للبرلمان يمثل مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي".
وبين ان "الجلسات المقبلة سوف تشهد تمرير تلك القوانين وهناك اجماع نيابي على ذلك، كما هناك إمكانية بان يتم تمديد الفصل التشريعي شهر واحد من اجل حسم تلك القوانين".
وأوضح الزيادي أن "تلك القوانين تحتاج الى حوارات ومشاورات لوضع اللمسات الأخيرة عليها على المستوى القانوني والسياسي".
وحسم مجلس النواب، يوم الخميس الماضي، ملف منصب رئيس المجلس، حيث منح الثقة إلى محمود المشهداني بعد جولتين من عملية التصويت.
وبحسب مراقبين، فإن البرلمان العراقي في دورته الحالية، والدورات الثلاث الأخيرة، يواجه اتهامات بالإهمال المتكرر في إكمال التصويت على عشرات القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين.
ومن هذه القوانين ما يتعلق بالملفات الاقتصادية المهمة وتوزيع الثروات وحرية التعبير عن الرأي، من خلال ترحيل هذه القوانين إلى دورات لاحقة، لأسباب تتلخص بالخلافات بين الأحزاب من جهة، والغيابات المتكررة للنواب من جهة أخرى، عدا عن أنّ قسماً من هذه القوانين لا ينسجم مع مصالح أحزاب وأطراف سياسية مختلفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تلک القوانین
إقرأ أيضاً:
كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى توضيحية بشأن تساؤلات حول كيفية قدرة ملك الموت على قبض أرواح متعددة في الوقت ذاته، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى هو المتوفى الحقيقي للأرواح، كما جاء في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾ [الزمر: 42]، وأوضحت أن الله خلق ملك الموت ووكّله بأمر قبض الأرواح، إضافة إلى إعانته بعدد من الملائكة المكلفين بهذه المهمة.
الآيات القرآنية تفسر الأمر
استندت الفتوى إلى عدة آيات قرآنية، منها قول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ [السجدة: 11]، التي تؤكد أن ملك الموت هو الموكل بقبض الأرواح.
كما استشهدت بقوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]، مشيرة إلى أن الرسل هنا تعني الملائكة الذين يساعدون ملك الموت في تنفيذ هذه المهمة، ثم تُسلم الأرواح له.
توضيحات من التراث الإسلامي
استعرضت دار الإفتاء آراء العلماء والمفسرين في هذا الشأن، ومنها ما ذكره الإمام أحمد في كتاب "الزهد"، حيث أوضح أن الأرض صُورت لملك الموت كوعاء يسهل عليه تناول الأرواح من أي مكان.
وأكدت أن لملك الموت أعوانًا من الملائكة يطوفون بالأرض يوميًا لتسهيل المهمة، كما أضاف الإمام الرازي في تفسيره أن التوفي يتم بقدرة الله، ولكنه في عالم الظاهر يُنسب إلى ملك الموت وأعوانه وفق ترتيب إلهي دقيق.
الإجابة على السؤال المحوري
ردًا على تساؤل كيف يمكن لملك الموت قبض عدة أرواح في وقت واحد، أكدت الفتوى أن ملك الموت ليس منفردًا في أداء المهمة، بل لديه أعوان يساعدونه على قبض الأرواح، ثم تُسلم إليه، وهو الرئيس المطلق لهذه العملية.
وأشارت إلى ما ذكره الإمام إبراهيم النخعي وابن عباس رضي الله عنهما بأن الملائكة هي التي تتولى قبض الأرواح في البداية، ثم تُسلمها إلى ملك الموت.
الغاية من التوضيح
اختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن كل ما يتعلق بالموت والحياة هو في الأصل بيد الله وحده، وأن ملك الموت وأعوانه ليسوا إلا أدوات لتنفيذ أمر الله. ودعت المسلمين إلى التأمل في دقة النظام الإلهي والتدبير الحكيم الذي لا يغفل عن أي روح، مهما كان مكانها أو زمانها.