برلماني أوروبي يحدد علامة تشير إلى احتمال فوز ترامب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الفرنسي تييري مارياني عضو البرلمان الأوروبي، إن موجة الدعم الأخيرة للأحزاب اليمينية في جميع أنحاء أوروبا، تشير إلى احتمال كبير لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف البرلماني في حديث لمراسل نوفوستي: “هناك تشابه كبير في المشاكل التي يعاني منها السكان في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وشدد على أن التحفظ المتزايد تجاه الهجرة غير المنضبطة في أوروبا والولايات المتحدة، ليس كراهية للأجانب، بل يؤكد رغبة السكان في الأمن والسيادة والاستقرار، ولهذا السبب، مثل أنصار ترامب، يتطلع الناخبون في أوروبا إلى الحركات المحافظة والوطنية.
وقارن مارياني أيضا بين مؤيدي ترامب وموقف المحافظين الأوروبيين من الأجندة الليبرالية المتطرفة وما يسمى بثقافة اليقظة (woke) ، والتي يعتبرها الجانبان تهديدا للتراث الثقافي والتاريخ والقيم.
ومصطلح (woke) يستخدم من قبل الأمريكيين من أصول إفريقية، وهو يشير إلى التركيز المتزايد على قضايا العدالة الاجتماعية والعنصرية والجنسانية.
وأكد البرلماني أن الحركات الوطنية في أوروبا، تشارك ترامب وجهات نظره بشأن السيادة الاقتصادية وعودة الصناعة إلى الحدود الوطنية وتأمين سلاسل التوريد وحماية الموارد من الاستيلاء الأجنبي.
وقال: “إذا لم نتمكن من إدارة صناعتنا وطاقتنا ومواردنا، فلا يمكننا أن نسمي أنفسنا أحرارا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما إعادة هيكلة الشرق الأوسط عبر عدوان غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 يعد جزءًا من خطة أوسع لإعادة هيكلة منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أن هذا العدوان لن يتوقف حتى يتم إعادة تشكيل المنطقة بما يتوافق مع الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.
الهيكلة الأمريكية الإسرائيلية للمنطقةوأوضحت "حداد"، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إعادة تشكيل المنطقة من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
وأضافت أن هذا التوجه يهدف إلى ضمان بقاء النفوذ الغربي في مواجهة القوى الإقليمية الأخرى، وهو ما يتطلب استمرار حالة الصراع في المنطقة.
الطريق الوحيد لتحقيق المصالح الأمريكيةوأكدت الباحثة السياسية أن عودة النفوذ الأمريكي في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال استمرار حالة الحرب.
وأوضحت أنه إذا توقفت الحرب في الوقت الحالي، فإن الدعم الحوثي لقطاع غزة سيتوقف، وبالتالي لن يتم حل قضية الحوثيين.
وشددت على أن الحرب تساعد الولايات المتحدة على تأمين مصالحها وتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط.
معالجة الواقع اللبناني والسوريوتطرقت "حداد" إلى الوضع في لبنان وسوريا، مشيرة إلى أنه قد تمن معالجة جزء من هذا الواقع، خاصة أن لبنان وسوريا قد أصبح لهما وضع مختلف في ظل التحولات الحالية.
وذكرت أن إيران قد تخلت عن رغبتها في فتح جبهة جديدة مع إسرائيل في الوقت الراهن، ما يعكس تغييرات كبيرة في مواقف القوى الإقليمية.
الحلقة الأخيرة في تسوية الصراع الأمريكي الإسرائيليواختتمت الدكتورة تمارا حداد تصريحها بالقول إن قطاع غزة سيكون هو الحلقة الأخيرة في تسوية كل القضايا المتعلقة بالصراع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة.
وأضافت أن تسوية الأمور مع القوى الإقليمية الأخرى ستكون ضرورية قبل الوصول إلى حل نهائي للمسألة الفلسطينية.