من الساحل الشرقي إلى قلب المحيط.. متى تفتح مراكز الاقتراع أبوابها؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يتوجه، الثلاثا،ء ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وبينما يبدو السباق متقاربا بدرجة استثنائية، يستحيل نظريا معرفة متى تعلن النتيجة الرسمية، ويلوح التنافس محتدما للغاية، وهو ما أكدت عليه هاريس حين قالت، الاثنين، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ.
وتفتح مراكز الاقتراع في الخامسة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث تقص ولاية فيرمونت شريط الاقتراع، وتفتح مراكزها بين الخامسة والعاشرة صباحا، حسب موقع المركز بالولاية.
وفي السادسة صباحا تفتح مراكز اقتراع في ولايات بالساحل الشرقي بينها كونيتيكت وماين ونيويورك ونيوجيرزي وفيرجينيا.
وفي السادسة والنصف تفتح تلك المراكز أبوابها في ولايات مثل نورث كارولينا وأوهايو ووست فرجينيا.
وفي السابعة.. يمكن للناخبين في ولايات مثل آلاباما وفلوريدا ولويزيانا وبنسلفانيا وماريلاند وإنديانا والعاصمة واشنطن بدء التصويت.
في الثامنة.. تفتح مراكز الاقتراع في ولايات بينها أريزونا وأيوا وميسيسبي وأوكلاهوما ونورث داكوتا وساوث داكوتا وتكساس.
في الثامنة والنصف.. أركنساس.
في التاسعة.. ولايات بينها كولورادو ومونتانا ونبراسكا ويوتاه.
في العاشرة.. ولايتا كاليفورنيا وأيداهو.
في الحادية عشر صباحا.. في ولايتي واشنطن وآلاسكا.
وفي الثانية عشر ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي.. في هاواي الواقعة في قلب المحيط الهادي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مراکز الاقتراع تفتح مراکز فی ولایات
إقرأ أيضاً:
ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
بغداد اليوم - بغداد
في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.
منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.
أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع.
وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي".
وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها".
ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.