انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر بمشاركة 36 دولة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
انطلقت منذ قليل فعالية احتفالية الأزهر لتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف لعام 2024م، وتحمل اسم «شهداء غزة 2»، التي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات.
وقد انطلقت الاحتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
كما حضر الاحتفالية الدكتور شفر الدين كامبو، الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، وفضيلة الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، وعدد من السفراء وممثلي السفارات الأجنبية في مصر، وطلاب يمثلون 36 دولة حول العالم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قرر العام الماضي إطلاق اسم «دفعة شهداء غزة»، على دفعة الخريجين من الطلاب الوافدين، ليظل شهداء فلسطين في ذاكرة الطلاب وذاكرة ذريتهم إلى يوم الدين؛ وهذا في إطار دور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهداء غزة الطلاب الوافدين في الأزهر الدكتور نهلة الصعيدي الطلاب الوافدین فضیلة الدکتور الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةهنأ مجلس حكماء المسلمين، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 1085 عاماً هجرياً على تأسيس الجامع الأزهر الشريف منارة العلم والمعرفة في العالم الإسلامي.
وأكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه الطويل كان رمزاً للوسطية والتسامح والاعتدال، وحصناً للشريعة، وحافظاً للغة العربية، وصرحاً دينياً عظيماً له مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أشاد بالدور البارز والريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف في إعداد أجيال من العلماء والدعاة القادرين على نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
وثمن جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تطوير الأزهر الشريف والنهوض به، لاستعادة مكانته وريادته ودوره العالمي في الدفاع عن ثوابت الأمة وقضاياها، والسعي لتوحيد صفها ولم شملها، ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام.