ترامب يواصل هجومه على بايدن وبيلوسي مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واصل الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، هجومه اللاذع على أبرز خصومه، ومن بينهم جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي، ونانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، وآدم شيف، العضو الديمقراطي البارز بمجلس النواب والمحقق الرئيسي في أول محاكمة لعزل ترامب.
جاءت تصريحات ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وصف ترامب خصومه بكلمات قاسية، حيث قال عن جو بايدن: "في إحدى لحظاته المجنونة، قال إننا جميعًا قمامة".
كما أضاف: "لقد سرقوا الانتخابات من رئيس"، في إشارة إلى فوزه السابق واتهاماته بتزوير الانتخابات، مع ادعاءات بأن كامالا هاريس قد تحل محل بايدن.
لم تتوقف تصريحاته عند ذلك، فقد وصف نانسي بيلوسي بأنها "شخصية منحرفة، شريرة، ومريضة"، بينما انتقد آدم شيف، قائلًا إنه "متقلب" ويمتلك "رأسًا كبيرة"، كما وصفه بأنه "غير جذاب من الداخل والخارج".
انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكيةاليوم الثلاثاء، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع توقيتات مختلفة نظرًا لامتداد البلاد عبر ست مناطق زمنية.
وتشهد الانتخابات منافسة حامية بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
عدد الناخبين المؤهلينيبلغ عدد المواطنين المؤهلين للتصويت نحو 230 مليون ناخب، إلا أن ما يقارب 160 مليونًا فقط منهم مسجلون للتصويت.
ومع ذلك، تسمح ما يقرب من نصف الولايات بتسجيل الناخبين في يوم الانتخابات، بينما يمكن للمواطنين في ولاية داكوتا الشمالية التصويت دون تسجيل مسبق.
التصويت المبكرأشارت التقارير إلى أن أكثر من 70 مليون شخص قد صوتوا بالفعل، إما عبر صناديق الاقتراع البريدية أو من خلال مراكز الاقتراع المبكرة، مما يشير إلى الاهتمام الكبير بالانتخابات التي تعد من بين الأشد سخونة في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن نانسي بيلوسي ادم شيف انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس مراكز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات