برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالمنتدى الحضري العالمي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكد مهران، في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح المنتدى الحضري العالمي سلطت الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التطور العمراني والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يعد أساسًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة الإقليمية والدولية المتنامية لمصر وقدرتها على قيادة المناقشات العالمية حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن المنتدى الحضري العالمي، الذي يُعد أكبر تجمع عالمي يهتم بشؤون المدن والتنمية المستدامة، يمثل فرصة هامة لمصر لتعزيز التعاون مع مختلف الدول والمؤسسات الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب في مواجهة التحديات الحضرية.
وأكد عضو صحة الشيوخ، أن استضافة مصر للمنتدى تأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية حضرية متوازنة وشاملة تضمن حياة كريمة للمواطنين في جميع المناطق، من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات، مع مراعاة الاستدامة البيئية.
وشدد النائب علي مهران، على أن المنتدى سيكون منصة مهمة لعرض الإنجازات المصرية في هذا المجال، خاصة مشروعات تطوير العشوائيات والمدن الجديدة.
واختتم عضو صحة الشيوخ بيانه بالتأكيد أن استضافة المنتدى الحضري العالمي في مصر تعزز من مكانة الدولة كقوة مؤثرة في رسم مستقبل المدن وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي مهران لجنة الصحة المنتدي الحضري العالمي عبد الفتاح السيسي السيسي المنتدى الحضری العالمی التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.