الثورة نت/وكالات//

شارك الآلاف من المتظاهرين في مسيرات جماهيرية في العديد من المدن الأميركية لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وللضغط من أجل وقف إطلاق النار.

وتأتي هذه المظاهرات في وقت يستعد الأمريكيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة اليوم الثلاثاء.

وانتشر مئات النشطاء وهم يرفعون العلم الفلسطيني أمام مراكز الاقتراع للهتاف بالحرية لفلسطين والمطالبة بضرورة وقف الحرب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على غزة تظاهرات

إقرأ أيضاً:

عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، عودة مفاجئة لمرض قديم يُعرف بأنه "سارق الشباب"، وهو مرض السل الذي يُعد من أخطر الأمراض المعدية. 

ومنذ يناير 2024، بدأ تفشي هذا المرض في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس وجوارها، مما أثار القلق بين الأوساط الطبية والعلمية، خاصة مع زيادة الحالات خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار السل في أمريكا

حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، حيث ظهرت أعراض المرض على 67 شخصًا، بينما حمل الـ80 شخصًا الآخرين العدوى دون ظهور أي أعراض، وهو ما يُعرف بـ "العدوى الكامنة". 

هذه الحالات تظهر أن السل لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، حيث يُعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة المعدية على مستوى العالم، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد مرض كوفيد-19 في السنوات الأولى من وباء كورونا.

تفشي هذا المرض بكثرة في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس والمدن والمناطق المجاورة.

ما سبب عودة السل؟

في سياق عودة هذا المرض التاريخي، أشار علماء الأحياء الدقيقة، كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، إلى عدة أسباب تقف وراء هذا الانتشار. 

يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والازدحام، تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل انتشار العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعتبر نقص الوعي حول كيفية انتقال المرض وطرق الوقاية منه عائقًا أمام السيطرة عليه.

السل النشط، وخاصةً إذا لم يتم علاجه، يُعرف بأنه مرض قاتل، حيث يُقدر أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج قد يموتون نتيجة لذلك، بينما ينخفض معدل الموت إلى 12% فقط في حالة العلاج. هذا يعكس أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري للحد من انتشار المرض.

تاريخ مرض السل

لقد عانى البشر من مرض السل لآلاف السنين، حيث تم العثور على أدلة على وجوده تعود إلى حوالي 9000 عام في بقايا بشرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد وصفه أبقراط في العصور القديمة باسم "فثيسيس"، مما يدل على الشحوب والنحول الذي يُعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. 

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل "شر الملك"، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم "داء الخنازير"، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي.

كما أُطلق على السل اسم "سارق الشباب" بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. اعتقال متهم بالتحريض على التظاهر أمام السفارة السورية
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • محافظ أسيوط يتفقد السوق بالوليدية ويوجه باستمرار فتح منافذ لبيع الخضروات من المزارع إلى المستهلك
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48515 شهيدا و111941 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • النعيمي والمعلا وسعود بن صقر يواصلون تقبل التهاني بشهر رمضان
  • عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,503 شهداء و111,927مصابا