السياحة تغلق 12 كياناً غير شرعي بالمنوفية يمارس نشاط الحج والعمرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قامت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة، بمواصلة جهودها لرصد ومواجهة الكيانات غير الشرعية التي تقوم بمزاولة العمل في نشاط العمرة والحج دون الحصول على ترخيص من الوزارة، وذلك في إطار الدور الرقابي للوزارة وحرصها على تنظيم العمل بقطاع السياحة في مصر وإحكام المتابعة والرقابة على الأنشطة السياحية المختلفة ومنها نشاط العمرة والحج، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة وحفاظاً على حقوق شركات السياحة وبما يدعم الاقتصاد القومي.
وفي هذا الإطار، أوضحت سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، أنه تم غلق 12 كيانا غير شرعي بمحافظة المنوفية يمارس نشاط الحج والعمرة دون الحصول على التراخيص اللازمة، حيث تمت إجراءات الغلق بالتعاون مع قطاع شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن المنوفية.
كما أشارت إلى أنه بناءً على توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، فقد كثفت الإدارة المركزية جهودها خلال الفترة الماضية بإرسال لجان لرصد وضبط الكيانات غير الشرعية التي تقوم ببيع برامج العمرة والحج، بجانب متابعة العديد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لرصد الإعلانات الموجودة التي تنظم برامج العمرة والحج بالمخالفة لأحكام القانون، حيث تبين أن تلك الكيانات تقوم بالنصب على المواطنين، وتحصيل مبالغ طائلة وتقديم خدمات دون المستوى، حيث تم ضبط 15 كيانًا يمارس النشاط دون الحصول على الترخيص بمحافظتي الدقهلية والغربية.
وقد قام أعضاء اللجان من مفتشي الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، حيث تم تحرير محاضر الضبط اللازمة ضدهم، وتسجيلها بأقسام الشرطة المختصة لعرضها على النيابة العامة لاتخاذ شئونها نحو توقيع العقوبات المقررة قانونًا على مالكي تلك الكيانات.
كما تم إخطار قطاع شرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية بالقرارات الصادرة بغلق مقرات الكيانات غير الشرعية المضبوطة لاتخاذ اللازم بشأنها.
كما تم إخطار مصلحة الضرائب بأسماء وعناوين الكيانات المضبوطة وأسماء مالكيها لاتخاذ شئونها نحو محاسبتهم ضريبياً عن مزاولتهم العمل في النشاط السياحي خلال المدة السابقة حرصاً على حقوق الدولة.
ومن المقرر أن تواصل الوزارة خلال الفترة المقبلة إرسال لجان تفتيشية لجميع محافظات الجمهورية.
وتُهيب الوزارة عدم الانسياق وراء البرامج السياحية التي تنظمها مثل هذه الكيانات غير الشرعية، والاعتماد على البرامج السياحية المختلفة التي تنظمها الشركات السياحية المُرخصة من الوزارة.
ويمكن التأكد من مصداقية الشركات عبر التواصل مع الخط الساخن للوزارة 19654 أو رقم التليفون المخصص لمواجهة الكيانات غير الشرعية 01550008630.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة العمرة العمرة والحج وزارة السياحة والآثار الإدارة المركزية لشركات السياحة شركات السياحة الکیانات غیر الشرعیة السیاحة والآثار العمرة والحج
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل الماليزي يعترض قاربين يحملان 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار
أعلنت السلطات الماليزية أن قوات خفر السواحل قامت بمرافقة قاربين يحملان نحو 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار بعيدًا عن مياهها، بعد العثور عليهم في حالة إعياء شديدة بسبب نقص الغذاء والماء.
ووفقًا لبيان صادر عن المدير العام لخفر السواحل الماليزي، محمد روسلي عبد الله، فإن القاربين تم رصدهما على بعد ميلين بحريين جنوب غربي ساحل جزيرة لنكاوي السياحية، وأوضح البيان أن السلطات قدمت للمهاجرين إمدادات غذائية ومياه شرب نظيفة قبل توجيههم إلى خارج المياه الإقليمية الماليزية.
وقال روسلي عبد الله: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالات إنفاذ القانون التايلاندية للحصول على معلومات إضافية حول حركة القوارب"، ولم يوضح البيان ما إذا كان المهاجرون من أقلية الروهينجا المسلمة، التي تتعرض للاضطهاد في ميانمار وتفر بشكل متكرر عبر القوارب إلى الدول المجاورة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشرطة الماليزية الجمعة الماضية عن اعتقال 196 مهاجرًا غير شرعي من ميانمار، من بينهم 71 طفلًا و57 امرأة، بعد أن رسى قاربهم على شاطئ جزيرة لنكاوي، وذكرت الشرطة أن جميع المعتقلين يعتقد أنهم من الروهينجا، وتم نقلهم لفحص حالتهم الصحية وتوثيق وضعهم.
يُذكر أن أقلية الروهينجا تواجه اضطهادًا واسعًا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يُحرم أفرادها من الجنسية ويتعرضون لانتهاكات حقوقية جسيمة، وعلى مدى سنوات، قام الآلاف من الروهينجا برحلات خطرة على متن قوارب متهالكة بحثًا عن ملاذ آمن في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وبنجلادش وتايلاند، لا سيما خلال موسم هدوء البحار بين أكتوبر وأبريل.
ومع ذلك، تواصل ماليزيا رفض استقبال قوارب اللاجئين الروهينجا، حيث لا تعترف بوضع اللاجئين رسميًا، وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات الماليزية حملاتها على المهاجرين غير المسجلين، واحتجزت الآلاف منهم في مراكز احتجاز مكتظة.
جيش الاحتلال يحاصر دير قديس عقب محاولة الطعن
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا مشددًا على بلدة دير قديس، غرب رام الله، اليوم ، عقب مزاعم بمحاولة فتاة فلسطينية طعن مستوطنين في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن محاولة الطعن لم تسفر عن إصابات، إلا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة وبدأت بعمليات تمشيط مكثفة للبحث عن الفتاة المشتبه بها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل القرية، وأجرت عمليات اقتحام وتفتيش لعدد من المنازل، مما أثار حالة من التوتر بين سكان البلدة.
وفي تصريح مقتضب، زعم جيش الاحتلال أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية الطعن ضد مستوطنين كانوا في البلدة، قبل أن تتمكن من الفرار، وأكد الجيش أن "العمليات مستمرة حتى العثور على المشتبه بها".
يُذكر أن بلدة دير قديس تشهد مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال بسبب استمرار التوسع الاستيطاني في المنطقة، وهو ما يزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين.