لبنان ٢٤:
2025-02-27@19:45:52 GMT

تصعيد متزامن.. حزب الله وايران والمحور؟

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

بعد الانتخابات الاميركية التي ستبدأ مساء اليوم بتوقيت بيروت، لن يكون بالضرورة كما قبلها، اذ ان هوية الرئيس المقبل ستكون مؤثرة بشكل كبير على مسار التصعيد وشكل الحرب والتسوية في المنطقة خصوصا في ظل انخراط ايران بالحرب بشكل مباشر وان ضمن حدود مقبولة. كما ان واقع الولايات المتحدة الاميركية في ظل التقارب والتوتر بين اطراف الصراع الانتخابي سيؤدي الى تغيير في سياسات كبرى في الشرق الاوسط والعالم، اذ ان الحديث اليوم عن امكانية الوصول الى فوضى شعبية او امنية او حتى دستورية في الولايات المتحدة لم يعد امراً خيالياً بل على العكس، اقترب هذا السيناريو من الواقع الى حدّ كبير جداً.



قبل يومين نشر "حزب الله" فيديو لمنشأة عماد 5، ومن ضمن الرسائل التي اراد ايصالها من هذا المقطع المصور حديثاً هو امتلاكه صواريخ لديها قدرة كبيرة على التدمير، ومن المرجح ان هذه الصواريخ لم تستخدم بعد، ما يوحي بأن مرحلة التصعيد المرتبطة بقصف الداخل الاسرائيلي تقترب، وهذا ما يتطابق سياسياً مع امكانية تصعيد المحور مع اختيار الاميركيين لرئيس جديد للولايات المتحدة الاميركية لن يكون من ضمن سياساته ترك الشرق الاوسط مشتعلا لأن اولويته ستكون الصين وروسيا وهذا ما قد تستغله ايران والمحور بشكل جدي وكبير وستعمل على الاستفادة منه اولا لانهاء الحرب وثانيا لاعادة تحسين شروطها في اي تسوية بعد الخسائر التي تكبدتها.

السياق العام لضغط المحور سيكون عبر مسارين، المسار الاول التلويح والتهديد بالحرب الاقليمية الشاملة وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الاميركية ابداً ما سيدفعها الى الهروب منه عبر الضغط على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من اجل وقف الحرب والذهاب الى التسوية، وعليه فإن المنطقة مقبلة خلال المرحلة التي تلي ظهور نتائج الانتخابات الاميركية، على تصعيد ايراني كبير، اذ من المرجح ان تكون الضربة الايرانية ضد اسرائيل خارجة عن التوقعات لناحية عدد الصواريخ التي سيتم اطلاقها والاهداف التي سيتم اصابتها، اضافة الى نوعية الرؤوس الحربية الكبيرة المستخدمة ما يسلب اسرائيل اي قدرة على خوض حرب كبيرة او حرب استنزاف.

اما المسار الثاني فسيكون مساراً لبنانياً عبر تصعيد "حزب الله" ضرباته الصاروخية تجاه المدن الاسرائيلية، اذ ان الحزب لا يريد للتصعيد ان يبدأ قبل معرفة من هو الرئيس الاميركي المقبل، او قبل ظهور المسار السياسي في الولايات المتحدة الاميركية وهذه سياسة الامين العام السابق السيد حسن نصرالله في الاساس. وعليه فإن تزامن التصعيد العسكري تجاه المدن الاسرائيلية وتحديداً حيفا سيحصل ايضاً بالتزامن مع ارتفاع اصوات المستوطنين والاعلام الاسرائيل حول جدوى استمرار الحرب. عندها ستصبح الضغوط الكبرى على نتنياهو كفيلة بوقف الحرب او اقله بنزوله عن شجرة الاهداف الكبرى نحو تسوية متوازنة، خصوصاً ان من لم يستطع كسر الحزب وانهاء حضوره العسكري بعد الضربات الكبرى التي وجهها له في الايام الاولى للعدوان، لن يتمكن اليوم من فعل ذلك في ظل تكيف الحزب مع شكل الحرب واستعادته تدريجياً للمبادرة الهجومية بعد المبادرة الدفاعية..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المتحدة الامیرکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟

سجلت الولايات المتحدة أول وفاة مرتبطة بالحصبة منذ عام 2015، حيث قضى طفل لم يتلقّ التطعيم جراء تفشي المرض في ريف ولاية تكساس. ومع استمرار انتشار الفيروس، أبلغت السلطات هناك عن 124 إصابة مؤكدة، بينما سجلت ولاية نيو مكسيكو المجاورة تسع حالات أخرى، ما يثير المخاوف من تفشي المرض وتحوله إلى وباء.

اعلان

عادةً ما تنتقل معظم حالات الحصبة إلى الولايات المتحدة من خلال مسافرين وافدين من دول أخرى، لكن الموجة الأخيرة تكشف عن مشكلة أوسع تتعلق بانخفاض معدلات التطعيم. فمنذ جائحة كوفيد-19، تراجعت نسبة التحصين، وانخفض مستوى التطعيم في معظم الولايات الأمريكية إلى ما دون الحد المطلوب البالغ 95% بين الأطفال الصغار، وهو المستوى الضروري لمنع تفشي المرض.

وشهدت البلاد في العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد الحالات المسجلة طوال عام 2023، مما أثار المخاوف من عودة تفشي هذا الفيروس. فيما تحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عبر موقعها الإلكتروني قائلة: "انتشار الحصبة في أي منطقة يمثل خطرًا حقيقياً".

هل تفشي المرض خارج الولايات المتحدة أمر شائع؟

بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، أُصيب 10.3 مليون شخص بالحصبة خلال عام 2023، بينما توفي 107,500 شخص، معظمهم من غير المطعَّمين أو الأطفال دون سن الخامسة.

تتركز الإصابات بشكل رئيسي في مناطق ذات دخل منخفض وتُعاني نقصاً في الخدمات الصحية، مثل أجزاء من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وغالبًا ما تكون الإصابات في الدول التي نجحت إلى حد كبير في القضاء على الحصبة نتيجة لانتقال العدوى من مسافرين وافدين من خارج البلاد.

أحد العاملين في المجال الصحي يجري فحصًا للحصبة لأحد الأشخاص، يوم الجمعة 21 شباط/فبراير 2025، في سيمينول، تكساس.AP Photo/Julio Cortez

وسجل عام 2023 انتشارًا واسعًا للمرض في 57 دولة، منها الهند وإندونيسيا وروسيا واليمن والعراق، بينما سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى عدد من الإصابات، بواقع 311,500 إصابة.

ما مدى انتشار الحصبة في أوروبا؟

وعلى غرار بقية أنحاء العالم، شهدت أوروبا "ارتفاعًا كبيرًا" في أعداد الإصابات خلال السنوات الأخيرة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ففي الربع الأول من عام 2024، تم تسجيل حالات إصابة بالحصبة في 45 دولة من أصل 53 ضمن المنطقة الأوروبية، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 57,000 إصابة، بينها أربع وفيات.

Relatedعشرات ملايين الأطفال في خطر لعدم تلقّيهم اللّقاح المضادّ للحصبة الأمم المتحدة: جائحة كورونا تعيق حملات التلقيح ضد الحصبةوفاة أكثر من 150 طفلاً بالحصبة خلال أسبوعين في زيمبابوي

وفي المملكة المتحدة، سجلت السلطات الصحية 2,911 إصابة حتى عام 2024، وهو أعلى عدد يتمّ تسجيله سنوياً منذ عام 2012.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ من خطورة الوضع، مؤكدًا أن "مجرد تسجيل حالة واحدة من الحصبة يجب أن يكون بمثابة دعوة عاجلة للتحرك".

ما مدى تأثير التطعيم على الحدّ من انتشار الحصبة؟

تراجع معدل تطعيم الأطفال عالميًا خلال السنوات الأخيرة، حيث انخفض من 86% عام 2019 إلى 83% عام 2023، ويُعزى هذا التراجع جزئيًا إلى الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 في برامج التطعيم والرعاية الصحية.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات حالت دون تسجيل أكثر من 60 مليون حالة وفاة بين عامي 2000 و2023، فيما تتواصل الجهود لضمان وصول اللقاحات إلى المزيد من السكان.

مستشفى سيمينول توفّر فحوصات للكشف عن الحصبة، 21 شباط/فبراير 2025، في سيمينول، تكساس. Julio Cortez/ AP

وقبل توفر اللقاح عام 1963، كانت الأوبئة الكبرى تتسبب بوفاة نحو 2.6 مليون شخص سنويًا. وعام 2016، أفاد خبراء مستقلون بأن الحصبة لم تعد متوطنة في الأمريكيتين، إلا أن هذا الوضع لم يستمر طويلا، حيث شهد عام 2018 تفشيا جديدا للمرض في كل البرازيل وفنزويلا.

ويؤكد الخبراء أن تراجع معدلات التطعيم يهدد الجهود الرامية إلى القضاء على المرض نهائيًا، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحصبة شديدة العدوى لدرجة أن 95% من السكان يجب أن يتمتعوا بالمناعة لمنع تفشيها، لأن الفيروس قد يصيب نحو 9 من كل 10 أشخاص لم يتلقوا التطعيم بمجرد تعرضهم له.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة معارك متواصلة في السودان وتحذيرات من تفشي الحصبة بين النازحين وفاة أكثر من 150 طفلاً بالحصبة خلال أسبوعين في زيمبابوي العدوىحصبةالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةتكساستطعيماعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ يعرض الآنNext هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" يعرض الآنNext 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل يعرض الآنNext دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة يعرض الآنNext ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن اعلانالاكثر قراءة اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! هولندا: متحف ريكسميوزيم يبدأ بترميم "الدورية الليلية" لرمبرانت أمام الجمهور إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلالاتحاد الأوروبيقطاع غزةعلم اكتشاف الفضاءجائزة أوسكارفولوديمير زيلينسكيحركة حماسناساروسيافرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بوتين يقول إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا تمنح “الأمل” وسط محادثات في تركيا بشأن استعادة العلاقات
  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟
  • روسيا: نرفض تصعيد الحروب التجارية
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • وزير الخارجية : اليمن جاهز لاي خيارات وأي تصعيد
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تتسامح مع تخريب روسيا لأوروبا
  • محكمة الجنايات تنظر في قضية تهريب اردنيين من أميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة
  • الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
  • ترامب: الولايات المتحدة وفرنسا حليفتان منذ سنوات طويلة