ارتفاع صادرات السعودية من التمور إلى 1.38 مليار ريال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم أهمية قطاع التمور باعتباره عنصرا أساسيا فى تحقيق الأمن الغذائي للملكة.
وكشفت الإحصائيات الرسمية التى استعرضها الأمير ارتفاع صادرات المملكة من التمور العام الماضى إلى 1.38 مليار ريال تستحوذ منطقة القصيم على النسبه الأكبر منها حيث تقوم بتصدير 45 نوع من التمور إلى 84 دولة فى أوروبا وآسيا وأمريكا من خلال شركات رائدة أبرزها "باسقات" التى تستحوذ على نسبة كبيرة من صادرات المنطقة حيث يصل إنتاجها إلى 15 طن فى الساعه وبسعة تخزينيه 12 ألف طن.
وأشاد أمير القصيم بتطور الصناعات التحويلية المرتبطة بقطاع النخيل والتمور، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.
جاء ذلك، خلال زيارة الأمير لكرنفال التمور ببريدة الذى يعد الأكبر من نوعه فى العالم والذى بدأ فعالياته أول أغسطس ويستمر حتى نهاية الشهر.
وأعرب عن تطلعه لقيام الشباب السعودي بالإستفادة من الفرص المهنية في قطاع النخيل والتمور.
وأكّد أهمية الدور الإعلامي، والعمل على تسويق هذا المنتج الاقتصادي، كونه تسويقًا لمنتج وطني إستراتيجي.
كان أمير منطقة القصيم قد قام بجولة على الفعاليات المصاحبة للكرنفال وفي ساحات المزادات والتقى المزارعين والدلالين وتفقد حركة البيع والشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمور فيصل بن مشعل
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
قال أشرف عبدالغني، رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية، مما يجعله أكبر قطاع تصديري، مضيفا: "لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوى العاملة، وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".
وتابع عبدالغني، في بيان اليوم الجمعة، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي، حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.
وأوضح أن هناك عدة إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات، وتتمثل في حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية واحتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلا من إجمالي المبيعات، وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات، توفير الموانىء الجافة سواء للمنتجات الكاملة أو خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
وأشار إلى توفير برامج تمويلية بعائد منخفض للشركات المصدرة، تطوير منظومة المساندة التصديرية، فضلا عن تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم والإغراق في الأسواق العالمية، وتوفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
ولفت إلى القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية، وتبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع، بالإضافة إلى زيادة ميزانية الاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.