انتخابات أميركا.. سيناريوهات الفوز بالانتخابات في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حسابات انتخابية معقدة وما يزيد من خصوصيتها وتعقيداتها أهمية الولايات المتأرجحة، التي تعتبر صاحبة الصوت الحاسم.
وأكثر هذه الولايات حسما ربما هي ولاية بنسلفانيا، حيث اختتمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حملتها الانتخابية.
الفوز بولاية بنسلفانيا
الفوز بولاية بنسلفانيا يعني زيادة فرص الفوز في الانتخابات بأكثر من 70 بالمائة لهاريس و60 بالمائة لترامب.
مبدئيا هاريس ضمنت 226 صوتا انتخابيا في الولايات الديمقراطية، بينما ضمن ترامب 219 في الولايات الجمهورية، وللفوز بالرئاسة يجب أن يبلغ المجموع 270 صوتا.
وتحتاج هاريس إلى 25 صوتا بعد الفوز ببنسلفانيا.
وباحتساب الاحتمالات، إذا فازت هاريس ببنسلفانيا التي يبلغ عدد أصواتها 19، فإنها ستحتاج فقط إلى 25 صوتل لبلوغ الرقم السحري أي 270 صوتا.
وتحتاج هاريس إلى الفوز باثنتين من الولايات الأربع المتأرجحة، وهي ميشيغان وويسكونسن وأريزونا وكارولينا الشمالية.
أما ترامب، الذي ضمن 219 صوتا انتخابيا، فسيحتاج، إذا فاز بولاية بنسلفانيا، إلى 32 صوتا إضافيا.
وبالتالي، يحتاج ترامب إلى الفوز بثلاث من الولايات المتأرجحة، أي إما أن يفوز بجورجيا وكارولينا الشمالية معا أو أن يحقق الأغلبية في 3 ولايات إضافية من الولايات المتأرجحة.
وهذه الاحتمالات تعني أن بنسلفانيا هي أكثر المداخل جدية للفوز بالرئاسة.. ومن يخسر هذه الولاية، سيدخل في حسابات معقدة قد تقلص إلى حد كبير فرص بلوغه البيت الأبيض الذي هو الآخر يقع في شارع بنسلفانيا بالعاصمة واشنطن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنسلفانيا هاريس ميشيغان ويسكونسن أريزونا وكارولينا الشمالية ترامب الولايات المتأرجحة جورجيا أخبار أميركا انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 انتخابات الرئاسة دونالد ترامب كامالا هاريس ولاية بنسلفانيا بنسلفانيا هاريس ميشيغان ويسكونسن أريزونا وكارولينا الشمالية ترامب الولايات المتأرجحة جورجيا انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
برسائل إلكترونية.. بدء موجة الفصل الجماعي في أميركا
ذكرت مصادر نقابية وموظفون لرويترز أن الحكومة الأميركية بدأت في فصل مئات الموظفين في عدة وكالات مع تسريع الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك لحملة التخلص من البيروقراطية الاتحادية.
وتلقى الموظفون رسائل بالبريد الإلكتروني تفيد بإنهاء الخدمة خلال اليومين الماضيين ومعظمهم ممن جرى تعيينهم حديثا ولا يزالون في فترة الاختبار.
وشمل الإجراء موظفين في وزارة التعليم وإدارة الأعمال الصغيرة وجهاز حماية المستهلك وإدارة الخدمات العامة، التي تدير العديد من المباني الاتحادية.
ولم يتضح بعد عدد العاملين الاتحاديين الذين قد يفقدون وظائفهم في الموجة الأولى من عمليات التسريح.
ووفقا لبيانات الحكومة، تم تعيين نحو 280 ألف موظف حكومي مدني منذ أقل من عامين، ولا يزال معظمهم في فترة الاختبار وهو ما يجعل فصلهم أسهل.
وقال مصدران إن جميع الموظفين المتدربين في مكتب إدارة الموظفين، الذراع المعنية بالموارد البشرية للحكومة الأميركية، أبلغوا بفصلهم في مكالمة جماعية الخميس وأُمروا بمغادرة مقر المكتب في واشنطن.
والتقى مسؤولون من مكتب إدارة الموظفين أيضا مع هيئات حكومية أخرى، الخميس، ونصحوهم بتسريح الموظفين المؤقتين مع بعض الاستثناءات، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.
وفي وقت تمضي فيه عمليات التسريح، أقام مدعون عامون من 14 ولاية دعوى قضائية اتحادية في واشنطن تقول إن ترامب عيّن إيلون ماسك مشرفا على وزارة الكفاءة الحكومية بالمخالفة للقانون ومنحه "سلطة قانونية بلا قيود" دون تفويض من الكونغرس.
ولا يجوز فصل أغلب موظفي الخدمة المدنية قانونيا إلا في حالة الأداء السيئ أو سوء السلوك، ولديهم الحق في اتخاذ إجراءات قانونية إذا تم فصلهم تعسفيا.
أما الموظفون في فترة الاختبار والذين استهدفتهم موجة الخميس فهم يتمتعون بحماية قانونية أقل.
ودافع ترامب عن هذه الجهود قائلا إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية وإن الكثير من الأموال تضيع بسبب الهدر والاحتيال. وتبلغ ديون الحكومة الاتحادية حوالي 36 تريليون دولار وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي.
ويتفق الحزبان على الحاجة إلى إصلاح الحكومة لكن المنتقدين شككوا في نهج القوة الغاشمة الذي يتبعه ماسك بعدما اكتسب نفوذا غير عادي في عهد ترامب.