الموقع بوست:
2025-04-10@17:21:17 GMT

إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في جنوب لبنان

أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال محاولات الجيش التوغل جنوب لبنان في إطار العدوان الشامل الذي يشنه على البلد العربي.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في منصور على منصة "إكس"، الثلاثاء: "أصيب أمس جندي في الكتيبة 932 لواء الناحال بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان".

 

وأضاف: "تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".

 

وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فقد أصيب 5261 جنديا منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بينهم 2394 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

 

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

 

كما تشير المعطيات إلى مقتل 780 جنديا في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وإسرائيل منذ 7 أكتوبر بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

 

ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الإبادة.

 

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين

لا تتوقف الشهادات التي يعود بها جنود الاحتلال عن جرائمهم التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين في غزة، وفي الوقت ذاته ما يواجهونه من مقاومة هناك، الأمر الذ يترك لديهم ندوباً وجراحا يصعب شفاؤها.

وآخر هذه الشهادات قدمها الرقيب إيتامار شوارتس، الذي لا يستطيع أن يحصي عدد الحوادث التي كاد فيها أن يُقتل في غزة، ولا نسيان الصاروخ المضاد للدبابات الذي أصاب دبابته، وقتل قائد فصيله، وأصاب جنديا آخر بجروح خطيرة، وقد تسببت هذه الحوادث له بأن أصيب بحالة من "الهلوسة".

أورين كوهين مراسل الموقع الإسرائيلي "المكان الأكثر سخونة في جهنم"، ذكر أن "شوارتس خدم في صفوف جيش الاحتلال شهرا ونصف الشهر فقط في غزة، كان يعمل سائق دبابة، ولا يستطيع أن يحصي عدد المرات التي كاد أن يموت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الاجتياح البري، حيث تم تشخيصه باضطراب ما بعد الصدمة، مما دفعه لمطالبة الجمهور وصناع القرار بضرورة وقف المجزرة في غزة، وعودة المختطفين لعائلاتهم، وبناء مستقبل مشترك مع الفلسطينيين، لأنه الطريق الوحيد".



شوارتس أضاف في مقال ترجمته "عربي21": "منذ أن دخلت غزة، لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كدت أموت فيها بشكل كبير، أُطلق علينا صاروخ مضاد للدبابات، مما أصابني بنوبات الهلع، ومررت مع زملائي بتجاربَ كادت أن تُودي بحياتنا، وبتنا نعلم أنها قد تُكلفنا حياتنا، مع العلم أنه عند دخولي غزة لأول مرة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كل ما أردتُه إعادة المختطفين، كانت لديّ ثقةٌ كبيرةٌ بالعملية البرية، كنتُ في القاعدة العسكرية بالجولان، وأتذكر كيف كان شعوري حين دخلت غزة في اليوم التالي، وأن أيامي فيها قد تكون معدودة".

وتابع: "جميع زملائي في الجيش مرّوا بتجارب الاقتراب من الموت، وعلمنا أن هناك فرصة أن يكلفنا ذلك حياتنا، وعندما غادرت لتلقي إعادة التأهيل العقلي في كانون الثاني/ يناير 2024، كنت لا أزال أعتقد أن الحرب عادلة، وأن الدولة ستحاول فعل كل شيء لإعادة المختطفين، وإنهاء هذه الحرب المروّعة، واستعادة غلاف غزة، لكن في آذار/ مارس بدأت أشعر بالسوء. لقد استوعبت قليلا ما مررت به، وبدأت أرى ما كان يحدث في غزة".

 وأوضح أن "ما حصل في هجوم السابع من أكتوبر غسل أدمغتنا، ودفعنا للاعتقاد بأننا متفوقون أخلاقياً على الآخرين، وبإمكاننا أن نفعل ما يحلو لنا، حتى أن أحد الجنود دأب على الحديث دائما بطريقة مازحة عن مذبحة أكياس الدقيق في غزة، ويُحصي عدد المسلحين الذين قتلهم، ويحكي آخر عن قائد السرية الذي أطلق النار على رأس أحد المعتقلين لأنه بصق عليه، وثالث يحكي عن شاحنة مليئة بالأسرى صعد عليها فقط من أجل ضرب أحدهم، وتتراكم القصص وتتراكم، وتتراكم".

وأكد: "تعلمنا طوال حياتنا أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا يريدون السلام، وأنه يتم تربيتهم منذ الطفولة على قتل اليهود، وأن هدفهم قتلنا، ولذلك كنا نغني "لتحترق قريتهم" خلال رحلاتنا السنوية، أو "هذا هو الانتقام... فليمح اسمهم من فلسطين"، لم يوقفنا أحد، بل علمونا أن العرب إرهابيون في الماضي والمستقبل، ويجب قتلهم، مما يؤكد أن دولة إسرائيل تمارس التطهير العرقي في غزة، وحتى نتوقف، ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني، ونساعده على التعافي، فإن أيام الدولة تقترب من نهايتها".



وأكد أنه "منذ فترة طويلة كان يمكن أن تنتهي هذه الحرب، هذه المذبحة المتواصلة في غزة، هذه الوفيات غير المجدية للجنود في عمري، وأن يعود المختطفون، وإن الزعم بأننا بحاجة لمواصلة القتال لم يعد حجة مشروعة، وإذا كان ممكنا أن نقول شيئاً حتى وقف إطلاق النار الأخير في غزة، فقد انتهى الأمر الآن، لأن الفلسطينيين لن يذهبوا لأي مكان".

مقالات مشابهة

  • 1000 جندي إسرائيلي يوجهون رسالة احتجاج ضد القتال في غزة
  • بالفيديو.. قصف إسرائيليّ يُحرق منزلاً في ياطر - جنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تقصف المنازل المهددة (فيديو)
  • مظاهرة حاشدة في تعز تنديدا بجرائم إسرائيل المستمرة في قطاع غزة
  • خبير هولوكوست إسرائيلي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ممنهجة في غزة بدعم أمريكي
  • جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة