عقب مرور 40 يوماً على اغتيال نصر الله.. عراقجي يكشف سراً أمنياً
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في بيروت.
وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية.
وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: "التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني".
وقال عراقجي إنه "خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى".
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: "أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة".
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: "إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها".
وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، نصر الله، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس عراقجي يوما اغتيال الأمين العام حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
ما فحوى تحذير زعيم المعارضة من اغتيال سياسي محتمل في إسرائيل؟
القدس المحتلة - الوكالات
نقل الإعلام الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله "إن هناك مواد استخباراتية تشير إلى إمكانية وقوع اغتيال سياسي، وذلك مع تصاعد الأزمة في إسرائيل جراء النزاع بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وتصاعد الحراك المطالب بوقف الحرب على غزة".
وقال لبيد "إن حكومة نتنياهو لن تنتصر في هذه الحرب لأنها لا تعرف كيف تنتصر، وفقا لما أوردته القناة الـ13 الإسرائيلية. وأضاف أن الحكومة لا تعرف كيف تجند عددا كافيا من الجنود ولا تعرف ما الذي سيحدث في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب".
وذكر لبيد أن هناك مواد استخباراتية تشير لإمكانية وقوع اغتيال سياسي، لافتا إلى أن "نتنياهو يعلم ذلك ويمكنه منع حدوثه".
وقال "إن نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش "يبيعان معادلة كاذبة.. إما النصر بالحرب أو إعادة الرهائن، وهذا غير صحيح".
وتوقع زعيم المعارضة أن يعين نتنياهو "دمية" تلغي التحقيق معه وتمنع محاكمته إذا ترك رئيس الشاباك رونين بار منصبه.
وقدم بار اليوم الاثنين إفادة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي أصدرت في 8 أبريل/نيسان الجاري أمرا احترازيا يمنع نتنياهو من تنفيذ قراره بعزل رئيس الشاباك إلى حين التوصل إلى تسوية.
تظاهرة عارمة للمستوطنين في "تل أبيب"؛ للمطالبة برحيل نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة. pic.twitter.com/3bm0HB1hCN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 21, 2025