محافظ القاهرة: المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات بين الدول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة مايكل كو والوفد المرافق له على هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي.
وأكد محافظ القاهرة، أن المنتدى فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن في مجال التطور الحضري، مستعرضا التجربة المصرية في القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها، إذ قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات، غيرت حياة ما يقارب من نصف مليون مواطن جرى نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل.
وأضاف محافظ القاهرة، أن هناك تعاون مع المجتمع المدني لرفع المستوى الثقافي للمواطنين الذين جرى نقلهم إلى المدن المطورة، مؤكدا حرص المحافظة على زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، مضيفًا أنه جرى بالأمس افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها في إطار اهتمام الدولة بزيادة الرقعة الخضراء.
القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم العربيمن جانبه، أبدى مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش، إعجابه بالتطور الحضري في القاهرة مثل وسائل النقل كالمترو والمونوريل، مشيرا إلى أن القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم العربي والشرق الأوسط، موجها الدعوة إلى محافظ القاهرة لحضور منتدى رؤساء البلديات التاسع لمنطقة المدن العالمية الذي سينعقد في الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2025، واجتماع منظمة المدن العالمية الذي سينعقد فى يونيو 2026.
تطوير مدن قابلة للعيشوأضاف مايكل كو أن هناك أمور مشتركة بين القاهرة وسنغافورة يمكن تبادل الخبرات بشأنها والاستفادة منها، مشيرًا إلى أنه جرى التغلب على مشكلة العشوائيات بسنغافورة من خلال توفير إسكان اجتماعي للمواطنين.
ومركز المدن القابلة للعيش ( CLC) هو وكالة حكومية تابعة لوزارة التنمية الوطنية في سنغافورة، ويعمل كمركز عالمي للمعرفة في مجال التحول الحضري، من خلال الاستفادة من مجالات الخبرة الرئيسية المستمدة من تجربة سنغافورة التنموية وتجارب مدن عالمية أخرى من خلال بناء هذه المعرفة الجماعية ومشاركتها، ويساهم المركز في تطوير مدن قابلة للعيش ومستدامة بدرجة عالية، تتميز بالمرونة والشمولية والاستعداد للمستقبل، مع توفير مستوى عالٍ من جودة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران من دبي: مصر حريصة على التعاون العربي وتبادل الخبرات
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في فعاليات الدورة الثالثة لـ«البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني»، والذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء الإماراتي بدبي خلال الفترة من ١٨ إلى ٢١ نوفمبر الجاري، بحضور السيد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من(٢٠) وزيراً وقائداً في مجال الطيران المدني، ورؤساء ومديرى عموم سلطات الطيران المدني من مختلف الدول العربية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية من خلال تبادل الخبرات واستكشاف الاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا الطيران والاستدامة، فضلًا عن مواصلة العمل المشترك والتعاون مع جميع الأشقاء في الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً .
ومن جانبه أعرب الدكتور سامح الحفني عن سعادته بالمشاركة في فعاليات البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، كونه منصة هامة تساهم في دعم التعاون العربي وتبادل الخبرات بين قيادات قطاع الطيران المدني في المنطقة العربية ، بما يساهم فى مواجهة التحديات واستثمار الفرص لتحقيق نمو مستدام في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن استعراض الجهود الإماراتية في تطوير وتنمية هذا المجال اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر تعكس حرصها على التعاون العربي، وتأكيدًا على دورها الفعال والرائد في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين الدول العربية لبناء مستقبل مستدام للطيران المدنى بالمنطقة .
كما أوضح وزير الطيران المدني أن قطاع النقل الجوى يشهد تطورات متسارعة، مما يتطلب تكاتف وتوحيد جهود جميع الدول ومواصلة العمل المشترك بما يسهم في الارتقاء بمستويات كافة القطاعات ، مثمنًا الجهود الإماراتية الفعالة وحرصها على نقل المعرفة ومشاركة أفضل الإنجازات في مجال الطيران المدنى مع جميع الدول العربية الشقيقة، متمنيًا أن" تحقق فعاليات البرنامج أهدافها البناءة، والخروج بتوصيات فعّالة تساعد في تعزيز قطاع الطيران المدني وتحقق الأهداف المشتركة، بما يرسخ من مكانته على الساحتين الإقليمية و الدولية ".
كما أن هذه الدورة تجمع العديد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين لمعالجة التحديات والفرص الرئيسية، والتأكيد على الجهد الجماعي للالتزام بتطوير مستقبل مستدام للطيران، كما ان مشاركة كبار المسؤولين من مختلف الدول العربية يسلط الضوء على التزامهم بتطوير هذه الصناعة الحيوية، من خلال جمع هذه الخبرات المتنوعة تحت سقف واحد لمعالجة القضايا المُلحة مع استكشاف سُبل جديدة للنمو في مجال الطيران المدني في جميع أنحاء المنطقة.
حيث تتضمن النسخة الثالثة للبرنامج مناقشة عدة محاور رئيسية من خلال ورش عمل وعروض تقديمية استراتيجية هامة منها التحول الحكومي ، الاتجاهات العالمية، التخطيط الاستراتيجي، والأهداف الاقتصادية المتعلقة بالطيران المدني، مع التركيز على أبرز التطورات في مجالي السلامة والأمن والتكامل بين الطيران والسياحة واستعراض دور القطاعين في تحقيق الأهداف الاقتصادية، وتحديد الفرص المتاحة والتخطيط للنمو المتوازي بالاضافة إلى بحث الأدوار الديناميكية لقطاعي الطيران والفضاء والتعليم في تشكيل استراتيجيات الابتكار الوطنية ودعم التنمية و استعراض الابتكارات في وقود الطيران المستدام وخطط دمج الممارسات المستدامة لتحقيق أهداف طويلة الأمد.