الخطوط الفرنسية توقف رحلاتها فوق البحر الأحمر.. ما علاقة السودان؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأحد، عن تعليق رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر "حتى إشعار آخر"، وذلك في خطوة احترازية اتخذتها بعد الإبلاغ عن وجود "جسم مضيء" في الأجواء فوق السودان، يأتي هذا القرار وسط تزايد التوترات الإقليمية والهجمات المتزايدة في تلك المنطقة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن قرارها يأتي عقب رصد "جسم مضيء على ارتفاع عال" في سماء السودان، حيث أبلغ طاقم إحدى الطائرات عن رؤيته للجسم المثير للقلق.
وأوضحت الشركة أن بعض رحلاتها قد تغيرت مساراتها، بينما عادت عدد من الطائرات أدراجها إلى المطارات التي انطلقت منها، وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أنها تعمل بشكل مستمر على تقييم الوضع وتحديث سياساتها بما يتماشى مع متطلبات السلامة.
وشددت الخطوط الجوية الفرنسية على أن سلامة الركاب وأفراد الطاقم تعد "ضرورة مطلقة"، وأكدت الشركة أنها تراقب عن كثب تطورات الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تعمل فيها طائراتها، مما يعكس التزامها بتوفير أعلى مستوى من الأمن للرحلات الجوية، وقالت: "نحن نأخذ هذا الوضع على محمل الجد ونقوم بالتنسيق مع السلطات المعنية لضمان سلامة جميع رحلاتنا".
ووفقًا لمصادر في مجال الطيران، تعتبر إير فرانس "الشركة الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي" حتى الآن. وبالرغم من أن المجال الجوي فوق تلك المنطقة لم يُغلق بشكل كامل، فإن الحذر المتزايد يعكس المخاوف من تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. يُذكر أن العديد من شركات الطيران الأخرى لم تعلن عن أي تغييرات في مسارات رحلاتها.
وتعيش السودان في حالة حرب اندلعت في نسيان / أبريل 2023، حيث اشتبكت القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، حيث جاء الصراع نتيجة لتوترات متزايدة بين الطرفين بعد سنوات من الشراكة في الحكم عقب الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، حيث كان الجنرال البرهان وقادة الدعم السريع قد تحالفوا في البداية للإطاحة بالحكومة الانتقالية، ولكن الخلافات بشأن الترتيبات العسكرية والسيطرة على البلاد أدت إلى تفجر الصراع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الخطوط الجوية الفرنسية جسم مضيء السودان السودان الخطوط الجوية الفرنسية جسم مضيء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.